أنباء عن مقتل أسترالى من المقاتلين البارزين فى تنظيم داعش بسوريا

أفادت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء، بأن أستراليا ،أصبح شخصية بارزة فى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، قتل فى سوريا وذلك فى الوقت الذى يناقش فيه البرلمان الأسترالى مشاريع قوانين بشأن المقاتلين الأجانب.

وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب أن الحكومة الاتحادية تحاول التحقق من تقارير إعلامية تفيد بأن محمد على باريالى قتل فى سوريا.

وتشتبه وكالات الاستخبارات الأسترالية فى أن باريالى الذى كان يعمل فى ملهى ليلى قد انضم إلى المتشددين الإسلاميين بالشرق الأوسط قبل نحو 18 شهرا.

وتم تسليط الضوء على باريالى كشخصية بارزة فى تجنيد الكثير من 70 أستراليا يعتقد أنهم يقاتلون فى صفوف تنظيم داعش بالعراق وسوريا.

واتهم باريالى /33 عاما/ الشهر الماضى بأنه قائد الجهاديين المحليين فى مخطط لعمليات قطع رؤوس على الملأ بأستراليا وأحبطته الشرطة. وذكرت صحيفة "سيدنى مورنينج هيرالد" أن أحد أصدقائه قال على موقع "فيس بوك" ليل الثلاثاء إن باريالى "استشهد".

وفى كانبرا، اعتمد مجلس الشيوخ مجموعة ثانية من مشروعات القوانين تهدف إلى منع الأستراليين من الانضمام إلى الجماعات المسلحة فى الخارج أو دعمها. ومشاريع القوانين تلك جزء من تدابير جديدة أكثر صرامة طرحت فى أغسطس وتهدف إلى معالجة ما تصفه الحكومة بأنه تهديد متنامى لما يسمى بالإرهاب الذى ينشأ فى الداخل.