إلغاء الإحتفالات التركية بعد انهيار منجم ومحاصرة 18 عاملاً بداخله

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 05:00 م
إلغاء الإحتفالات التركية بعد انهيار منجم ومحاصرة 18 عاملاً بداخله منجم فى تركيا "أرشيفية"
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بشير آطالاى، إلغاء كافة الحفلات الموسيقية التى كان من المزمع تنظيمها بمناسبة الذكرى الـ91 لتأسيس الجمهورية التركية بسبب محاصرة 18 عاملا فى منجم الفحم فى بلدة "آرمنك" التابعة لمدينة كارامان بوسط الأناضول.

وذكرت محطة "سى. إن. إن. تورك" اليوم الأربعاء أن آطالاى أكد فى تصريحات صحفية على توجيه تعميم من رئاسة حزبه الحاكم إلى كافة بلديات حزبه بإلغاء الاحتفالات المخطط لها بهذه المناسبة، متمنيا التوصل لإنقاذ العمال المحاصرين لكى "لا نعيش حزنا جديدا بعد كارثة منجم سوما الذى راح ضحيته 301 عاملا فى مايو الماضي".

وفى سياق متصل، أعلن حزب الشعب الجمهورى المعارض إلغاء الاحتفالات التى كان سينظمها بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية التركية فى حال وفاة عامل واحد بمنجم الفحم.

كان وزير الطاقة التركى تانر يلديز قد صرح بأن حجم المياه فى منجم الفحم المحاصر فيه 18 عاملا يبلغ 10 آلاف مترمكعب والهدف الأساسى هو تصريف المياه باستخدام أجهزة ومعدات لدى طواقم الإنقاذ.

وهناك خمسة مناجم فحم فى بلدة "آرمنك"، أغلق منها منجمان خلال شهر يونيو الماضى بعد إطلاع لجان التفتيش عليها والتوصل لبعض أوجه القصور بهما، وذكرت وسائل الإعلام التركية اليوم الأربعاء أن صاحب منجم الفحم المحاصر فيه 18 عاملا فى الوقت الحالى والذى أغلق فى وقت سابق هو من أنصار حزب العدالة والتنمية، ورشح نفسه فى الانتخابات البرلمانية الماضية بمدينة قونية عن الحزب الحاكم ولكنه منى بالفشل.

وكانت أحزاب المعارضة قد اتهمت حكومة العدالة والتنمية بالتقصير بعد أن شهدت تركيا حادثا أليما بمنجم فحم فى بلدة سوما فى محافظة مانيسا بغربى تركيا وأدى إلى مقتل 301 عاملا فى مايو 2014 بسبب تقصير صاحب المنجم الذى أطلق سراحه بعد عدة أسابيع من وقوع الحادث.

وتعتبر حوادث المناجم شائعة فى تركيا، حيث وقع قبل كارثة مانيسا حادثا يعد الأكثر دموية فى تاريخ صناعة التعدين التركية فى عام 1992، عندما لقى 270 شخصا حتفهم فى انفجار بأنابيب الغاز بالمنجم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة