بدء مؤتمر 3 منظمات عربية لمناقشة دور المحكمة العربية لحقوق الإنسان

بدأ منذ قليل مؤتمر المرصد اليمنى لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، تحت عنوان "المحكمة العربية لحقوق الإنسان ومناصرة الانضمام للميثاق العربى".

ويأتى المؤتمر فى إطار أنشطة مشروع رفع مستوى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان فى اليمن ودول الخليج العربى، والتى ينفذها المرصد اليمنى لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبى.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أداء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ومواءمتها مع المحاكم الإقليمية لحقوق الإنسان ومناصرة الانضمام للميثاق العربى، والتأكيد على أن ما تمر به المنطقة العربية من صراعات وتحديات تعيق محاولات بلدانها للسير صوب الديمقراطية تتطلب أكثر من أى وقت مضى الانطلاق من خصوصيات واحتياجات المنطقة، والمبادرة لتطوير وتفعيل واستحداث المواثيق والمؤسسات العربية المحفزة لعملية التحول الديمقراطى والملبية لاحتياجات وتطلعات الشعوب العربية.

ويتحدث فى المؤتمر كل من أحمد الوادعى رئيس المرصد اليمنى لحقوق الإنسان، والمحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، وأحمد الحجيرى رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، والسفير محمود راشد ممثل الجامعة العربية.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر تقديم ورقة عمل بعنوان "ملاحظات على ميثاق إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان"، يقدمها أحمد الحجيرى – رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وورقة عمل بعنوان "آلية المجتمع المدنى وأدوارهم المختلفة، للضغط على الجامعة العربية لتعزيز دور المحكمة العربية لحقوق الإنسان"، يقدمها الدكتور عبد الحسين شعبان مفكر وناشط حقوقى، ورقة عمل بعنوان "مدى مواءمة ميثاق المحكمة العربية مع محاكم حقوق الإنسان الإقليمية والدولية" ويقدمها علاء قاعود ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

كما يتضمن اليوم الثانى للمؤتمر، ورقة عمل بعنوان "دور المجتمع المدنى بإنشاء الميثاق العربى" يقدمها وزير الشؤون القانونية اليمنى، وورقة عمل بعنوان "الميثاق العربى لحقوق الإنسان وأهمية الانضمام إليه" يقدمها مدير معهد القانون للتدريب والدراسات، وورقة عمل بعنوان "دور منظمات المجتمع المدنى فى منطقة الخليج فى الضغط والمناصرة للانضمام للميثاق وآليات العمل المستقبلى"، يقدمها محمود قنديل، وأخرى بعنوان "رأى رسمى حول ميثاق حقوق الإنسان والانضمام إليه"، يقدمها السفير محمود راشد.

ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر أوراق عمل مهمة، أعدها باحثون ومختصون ومسئولون مرموقون من عدد من الدول العربية، وهى أوراق تتضمن تحليلات ورؤى ومقترحات هامة لتطوير وتفعيل ميثاق إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، والميثاق العربى لحقوق الإنسان، والتى سيشارك فيها نخبة من المفكرين والحقوقيين العرب وممثلى جامعة الدول العربية، وممثلى الاتحاد الأوروبى.