بعد إنجاز "ميدو" و"إيمى".. مولد "أمير" ثالث عجل أنابيب بالشرق الأوسط .. باحثة المشروع: "مصرى - إيطالى" ووزنه 40 كليو.. اسمه مكون من أسماء الفريق البحثى.. وتكشف: سنبدأ فى إعادة التجربة الأسبوع المقبل

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 05:44 م
بعد إنجاز "ميدو" و"إيمى".. مولد "أمير" ثالث عجل أنابيب بالشرق الأوسط .. باحثة المشروع: "مصرى - إيطالى" ووزنه 40 كليو.. اسمه مكون من أسماء الفريق البحثى.. وتكشف: سنبدأ فى إعادة التجربة الأسبوع المقبل عجل الأنابيب أمير
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثالثة على التوالى نجح فريق بحثى من المركز القومى للبحوث فى تطبيق مشروع نقل الأجنّة المهجنة معمليا، بعد ولادة ثالث عجل أنابيب فى مصر والشرق الأوسط، بعد إنتاج عجلين سابقين، خلال العام الجارى ضمن مشروع مصرى - بلغارى ممول من أكاديمية البحث العملى، بدأ فى عام 2010.

وقالت الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل، أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنّة بقسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومى للبحوث، رئيسة الفريق البحثى العلمى لـ"اليوم السابع"، إن العجل ولد بعد فترة حمل بلغت 10 شهور و17 يوما، ووزنه عند الولادة 40 كليوجراما، مشيرة إلى أنه تم اختيار اسم "أمير" لقبا له، وهو اسم مكون من أول حرف من أفراد الفريق البحثى المشارك معها فى الإنجار.

وأشارت إلى أن السائل المنوى الذى أجريت به التجربة هو سائل منوى إيطالى، لافتة إلى أن سلالة الجاموس الموجودة بإيطاليا أصلها مصرى ولكنها محسنة، وعدد الكروموزونات فيه مثل الجاموس المصرى الموجود بإيطاليا.

وأوضحت أن ذلك يساعد على تحسين السلالة فى مصر، موضحة أن مشروع نقل الأجنّة المنتجة معمليا يتم خلاله إنتاج أجنة فى المعمل ونقلها للحيوانات، حيث يتم ذلك من خلال أخذ المبايض من الحيوانات ويتم شفط البويضات منها، ويتم عمل نضج معملى لها بالمعمل ثم يتم تلقيحها بسائل منوى، ثم يتم زرع الأجنة الناتجة فى أوساط خاصة لإكمال مرحلة الانقسام والنمو حتى مرحلة البلاستوسيست معمليا حتى اليوم السابع بعد الزرع.

وتابعت أنه يتم بعد ذلك تنظيم الشبق للأمهات الحاضنة لتهيئة الرحم لاستقبال الأجنة فى اليوم السادس بعد الشبق، ثم يتم وضع الأجنة فى مسدس، ويتم من خلاله وضعها فى عنق الرحم، حيث يتم نقل 2 أجنة أو 3 فى الحيوان، ويتم حقن مادة مخصصة لتثبيت الحمل، وبعد 25 أو 30 يوما يتم جس الجاموسة، للتعرف على الحمل من عدمه ويتم متابعتها شهريا بالسونار.

وأضافت أن "إيمى" و"ميدو"، العجلان اللذان تم إنتاجهما من قبل صحتهما جيدة، وينموان بشكل طبيعى، لافتة إلى أنه سيتم استخدام "إيمى" للتجارب أيضا فيما بعد، لأن سلالتها أفضل بكثير، كما سيستخدم "ميدو" للعشار سواء الطبيعى أو للتلقيح الصناعى.

وأشارت إلى أن الفريق البحثى سيعيد التجربة من جديد على الأمهات اللاتى ولدن من قبل، وهن أمهات "إيمى" و"ميدو"، حيث سيتم نقل الأجنة إليهن مرة أخرى، الأسبوع المقبل مع إضافة جاموستين إلى المجموعة ، وسيتم إجراؤها على أم "امير"، فيما بعد.

وفى سياق متصل، قالت أميمة محمد توفيق إن تطبيق تقنية الأجنة المنتجة معمليا ونقلها فى حيوانات المزرعة تعتبر مهمة لأنه يمكن استخدام تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليا فى استنساخ حيوانات لها صفات وراثية وإنتاجية عالية، أو نقل الجينات المسئولة عن الإنتاج والخصوبة أو بتخصيبها بسائل منوى مناسب له صفات وراثية وإنتاجية عالية، ونقلها إلى أمهات حاضنة وينتج عنها حيوانات لها صفات وراثية عالية.

والجدير بالذكر أن بداية الإنجاز كان فى شهر يونيو الماضى حينما نجح فريق من الباحثين المصريين لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، فى تطبيق المشروع ونتج عنه العجل "إيمى" وتمت تسميته على اسم دلع الباحثة الرئيسية "أميمة"، وكان وزنه 42 كيلوجراما، وولدت بعد 315 يوما، وثانى عجل سمى بـ"ميدو" على اسم الدلع زوج رئيسة الفريق البحثى أيضا ويدعى "أحمد"، ونجلها ويدعى "محمد"، وكان ذكرا (مصرى - إيطالى) بصحة جيدة ووزنه 40 كيلوجراما وولد فى سبتمبر الماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة