أنا الآن ألوم عليك، كيف تتخلى عنى الآن ولم أكن يومًا لأتخلى عنك
أنت رفيقى فى الدرب فى كل مكان أجدك معى وأجدنى معك
لم الآن لا تنصت إلىّ؟ لم الآن لا تفعل ما كنت تفعله فى الماضى؟
هل أغضبتك فى شىء؟
أنا لا أتذكر أنى قد أسأت معاملتك يومًا
فى كل مكان أذهب إليه لم أتردد قط فى اصطحابك معى
فى كل مناسبة كنت رفيقى الذى أنا وهو قد قدر علينا ألا نفترق
إنى أحتاجك الآن
لمَ تتخلى عنى يا قلمى وقد اعتدت عليك
أصبحت شحيح المساعدة حقًا
بالأمس القريب كنت أقبض عليك بيدى فتنهال الكلمات من فوهتك على تلك الأوراق
أما الآن مرارًا وتكرارًا أرجو منك أن تستجيب
يا قلمى اكتب أى شىء
أى شىء
ما بك ؟ ماذا جرى لك؟
ما بك لا تنهال الكلمات والعبارات على الورق بحبرك الجميل
ما بك لا تستطيع أن تصور ما أحس به وما يجيش به صدرى
مالك لا تسمعنى
ترانى أنا الذى لا أستطيع التفاهم معك
ولكن كيف وأنا رفيقك الأفضل وأنت رفيقى الأحب
قل يا قلمى
لماذا لا تصب المشاعر صبًا على الأوراق ؟
إن كنت قد غضبت منى فلا تغضب
اعذرني
سامحنى
و استجب لأفكارى
ضع مشاعرى وأحاسيسى هناك من فضلك
إن كنت قد سامحتنى فاكتب الآن
أطعنى
لا تكن كالعصا التى لا نفع لها فى يدى
نعم
الآن اكتب
استجب
كتلك الأيام الخوالى
أنا اشتاق لها كثيرًا
نعم
الآن وقد كتبت وصغت أفكارى
أنت رفيقى الذى لا أستطيع فراقه
سامحنى يا رفيقى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة