استمعت اليوم الأربعاء، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى قضية محاولة اقتحام قسم شرطة العرب فى مدينة بورسعيد المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع و190 آخرين إلى أقوال شهود الإثبات ومنهم مأمور قسم شرطة العرب وقت الأحداث .
وأكد مأمور قسم شرطة العرب بعد أن حلف اليمين القانونى أنه بمجرد تسلمه قسم الشرطة قبل الأحداث بيومين، كان هنالك بعض الأشخاص توفوا فى أحداث رابعة وكانت هنالك جنازة قريبة من القسم، مشيرا إلى أنه كانت هنالك معلومات بأن عناصر إخوانية ستهاجم الأقسام وقسم شرطة العرب فى منطقة سكنية، وكان قبلها هنالك أحداث كرداسة، وتم التأمين جيدا، مشيرا إلى أنه والضباط أخذوا العهد فيما بينهم أنهم لن يستسلموا ولن يخرجوا من القسم إلا جثثا.
وتابع: "وبعد صلاة العصر كان هنالك مجموعه تمشى فى شارع الثلاثينى، وقام بعض الأشخاص بترديد هتافات ضد النظام والدولة، وفجأة بعد أن هتفوا "سلمية" فوجئنا بإطلاق النيران الكثيفة والملوتوف على قسم الشرطة، ولكن ببطولة الضباط والجنود تم التصدى للهجوم وظللنا 3 ساعات محاصرين، ولكن لم ينجحوا فى اقتحامه ولم ينجح أحد فى الإرهابيين "الخونة القتلة" فى الاقتراب من القسم بالرغم من وجود أكثر من 3 آلاف بينهم ملثمون وكانوا يخبئون الأسلحة فى طيات ملابسهم وبعضهم فى سيارة نقل حتى لا نراهم".
وأضاف: "وكان معهم بنادق آلية وخرطوش وملوتوف وسعوا إلى الاستيلاء على السلاح وقتل أفراد القسم وتهريب المساجين وإسقاط مدينة بورسعيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة