السودان: مقتل الدبلوماسى الإسبانى لاعلاقة له بأى عمل إرهابى أو سياسى

الجمعة، 03 أكتوبر 2014 07:48 م
السودان: مقتل الدبلوماسى الإسبانى لاعلاقة له بأى عمل إرهابى أو سياسى عصمت عبد الرحمن وزير الداخلية السودانى
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت شرطة ولاية الخرطوم أن جريمة قتل الدبلوماسى المسئول عن القسم القنصلى بالسفارة الإسبانية ايمليانو جارسيا، التى حدثت "الاثنين" الماضى بشقته بضاحية "جاردن سيتى" بالخرطوم، "لا علاقة لها بأى عمل إرهابى أو سياسى".

وأعلن الفريق محمد أحمد على مدير شرطة ولاية الخرطوم، فى مؤتمر صحفى بمقر شرطة الولاية اليوم الجمعة، القبض على المتهم بقتل الدبلوماسى، مبينا أنه منذ وقوع الجريمة شرعت الشرطة فى تكوين فريق عمل لجمع المعلومات مع التنسيق والمتابعة مع وزارة الخارجية، مؤكدا أن الشرطة قد قطعت وعدا للسفير الإسبانى بالقبض على مرتكب الجريمة فى أقرب وقت.

وقال "إن الشرطة قد تابعت كل من له صلة بالجانى وتم التحرى عن كل المشتبه فيهم والبالغ عددهم سبعة أشخاص، وتم استبعادهم لعدم صلتهم بالجريمة ماعدا الجانى الذى علمت الشرطة بمغادرته لولاية الخرطوم فى اليوم التالى للحادث إلى ولاية الجزيرة".

وأشار إلى أنه تم ملاحقة الجانى ومداهمته بمنزله، حيث وجد مرتديا ملابس القتيل وبحوزته بعض المقتنيات المتعلقة به، وهى عبارة عن خاتم وجهاز "أيباك" وتليفون وحزام، وبعد مواجهته بالأدلة أقر بارتكابه للحادث، مبينا أنه ظل يتردد على القتيل منذ ستة أشهر بهدف البحث عن عمل .

وأوضح مدير شرطة ولاية الخرطوم، أن البحث لا زال جاريا والشرطة بصدد متابعة أشخاص آخرين ربما يكون لهم صلة بالجريمة.

وعبر عن بالغ أسف وحزن الشرطة السودانية لمقتل القنصل الإسباني، معزيا أسرة السفارة الإسبانية وأسرة القتيل، ومثمنا جهد وزارة الخارجية وحرصها ومتابعتها منذ وقوع الجريمة، كما حيا الشرطة السودانية مشيدا بوصولها للجانى فى وقت وجيز مما يدل على الكفاءة والمهنية العالية التي تميزت بها الشرطة السودانية وورثتها عبر تجارب متراكمة جيلا عن جيل.

من جهته ، أكد السفير الإسبانى بالخرطوم وانتزليس باريا، أن الشرطة وبعملها الدؤوب وحرصها على الوصول للجانى مثل مصدر ارتياح للسفارة والحكومة الإسبانية، مشيدا بالجهد الذى بذل من قبل الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية التى لها صلة وكذلك وزارة الخارجية، واصفا يوم الحادث بأنه من أسوء أيامه من خلال ممارسته للعمل الدبلوماسى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة