ثمنت الهـيئة القبطـية الأمريكـية قرار الدكتور السيد البـدوى رئـيس حـزب الـوفـد والسيد مـحـمد مصـطـفى شـردى رئيـس تحرير جريدة الوفـد، ومسـاعـد رئيس الحزب بفـصل عضو الحزب أحـمد فـتحى من أى منصـب إدارى أو حـزبى بسبب تصريحات البـابـا تـواضـروس الثـانى.
كما قدمت الهيئة القبطية فى بيان لها صباح اليوم الجمعة، الشكر إلى المهندس ماجد نور رئيس لجنة حزب الوفـد فى الولايات المـتحدة لـدعـمه هذا القـرار الذى عـجل بقـيام الحزب بفـصل عضوه لتطـاوله على رمـز ديـنى مـصرى يكـن له جـميع المصريين التقـدير والحب والاحترام.
وأكد البيان أن موقف الحزب أثبت بالدليل القاطع أنه البوتقة المصرية الحقيقية لعنصرى الأمة، داعيا كل مسئولى الدولة أن يسيروا على هذا النهج من تفعيل العدالة الناجزة التى يطالب بها الشعب فى كل قضاياه المصيرية، لأنها ضرورة ملحـة فى هذه الأوقات الفارقة من تاريخ شعبنا ولأن التباطؤ فى العدالة "نوع من أنواع الظلم"!.
وكان الدكتور منير داود – رئـيس الهيئة القبطية الأمريكية والاتحاد المسيحى العالمى - قد اتصل أمس الخميس بمـحـمد مصـطـفى شـردى الموجود حاليا بأمريكا، حيث أعرب له عن الاستياء الذى عم جميع الأقباط نتيجة ما نشره الصحفى بجريدة الوفد، موضحا أن هذه الإساءة والبذاءة قد طالت – ليس الأقباط فقط – بل كل الشعب المصرى وجميع المسيحيين فى العالم، وطالبه بسرعة اتخاذ اللازم نحو هذا الشخص الأمر الذى جاءت نتيجته فى الحال بفصله وعقابه.
وكان فـتحى قد نشر فى وقت سابق " أن البابا تواضروس عليه أن يختار بين أمرين، إما أن يظل بابا للأقباط أو (...) السلطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة