لوحة بورتريه "مانيه" المحتفى بها تتوجه إلى نيويورك للعرض فى المزاد

تتجه أشهر لوحات الرسام الانطباعى الفرنسى "إدوارد مانيه" الذى صور خلاها إحدى الممثلات الباريسيات فى ملابس تنكرية تقود سيارة ذات غطاء متحرك، إلى مزاد فى مدينة نيويورك، حيث يتوقع العدد من خبراء المزاد والأعمال الفنية أن تسجل رقما قياسيا .

وتعود شهرة المبدع الفرنسى "إدوارد مانيه "الفنية إلى لوحته الشهير "الربيع" التى عرضت لأول مرة فى صالون باريس فى عام 1882، حيث توقع خبراء المزاد والفنون أن تحقق نحو 35 مليون دولار عند طرحها فى المزاد فى دار كريستى للمزاد فى نيويورك الخامس من نوفمبرا لقادم .

كانت لوحة "الربيع" فى نفس المجموعة الخاصة بأحد متقنى الأعمال الفنية الأمريكيين لأكثر من قرن على سبيل الإعارة فى المتحف الوطنى للفنون على مدى العقدين الماضيين .

وقد اعتبر النقاد الفنيون أن "مانيه" يعد أول فنان فى العصر الحديث يقوم برسم الممثلة "جين دى مارسياى" فى عام 1881، بوصفها رمزا للربيع، لتظهر مرتدية ثوبا رائعا من الأزهار وتقود سيارة ذات غطاء متحرك ووراءها خلفية من الزهور والأشجار .

يعد فصل الربيع هو أحد أهم الفصول الملهمة للعديد من المبدعين خاصة "مانيه" على نطاق واسع من حياته، ليصبح أحد أبرز رواد الحركة الانطباعية البارزين والأكثر شهرة، حيث تعد لوحاته من مشاهد الحياة اليومية .

وتقدر القيمة المقدرة من قبل خبراء المزاد للوحة "الربيع" قيمة تقديرية مابين 25 إلى 35 مليون دولار، فى الوقت الذى حققت فيه أخر لوحة طرحت لمانيه فى المزاد نحو 33,2 مليون دولار فى عام2010 .

يعتبر الرسام الفرنسى "إدوارد مانيه" (23يناير 1832 – 30إبريل 1823) أحد أبرز رواد الحركة الانطباعية فى فن الرسم فى فرنسا .

ولد "مانيه" فى أسرة بورجوازية ميسورة الحال، فقد والده رجل القانون فى سن مبكرة مما أتاح له التعبير عن آرائه وانتقاداته بكل حرية وبدون خوف، أثارت إبداعاته العديد من الجدل والنقاش الفكرى والفنى، ومن أبرز لوحاته، "المغنى الأسبانى" عام 1860، "إعدام إمبراطور" 1868، البورتريه الخاص للكاتب الفرنسى "إميل زولا" 1868 .