فى مثل هذه الأيام العظيمة أنجزنا نصرا تاريخيا فى حرب أكتوبر المجيدة وأذهلنا به العالم أجمع، والذى يمر عليه اليوم الذكرى الحادية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
فكلما عادت نسمات هذا الشهر الخريفى العظيم.. استرجعنا ذكريات العبور والنصر والعزة والمجد والفخر.
فالاحتفال بنصر أكتوبر بعد الثورة له مذاق خاص عندنا جميعا فنحن نحتفل بانتصار مصر على العدو الذى احتل أرضنا ويأتى ذلك مع عبورنا بمصر إلى مرحلة الديمقراطية والحرية بعد فساد واضطهاد وظلم طال وطال أعواما كثيرة.
فالاحتفال هذا العام هو احتفالان وليس احتفالا فقط.. وكم نشعر بالفخر والعزة والكرامة عندما نسمع فقط عن حرب 6 أكتوبر فهو فخر لكل عربى وليس فقط لكل مصرى، فدعونا ندعو ونترحم لمن كانوا سبباً فى انتصارنا فى حرب أكتوبر المجيدة العظيمة، الذين بدمائهم حطموا خرافة أسطورة إسرائيل إلى الأبد. فشكرا لكم أيها الأبطــال الأقوياء الذين صابروا وجاهدوا ولن يقهروا.
فحقـا نحن شعب لا يقهر وذات معدن أصيل وقادرون على أن نبحر كل الأزمات وجميع الشدائد. وقد شارك الجميع فى هذه الحرب العظيمة.. ولم يحاول أحد أن ينسبها لنفسـه، ولن نتناسى أو ننسى أحداً فلا نبخس من قدر الأبطال حتى ولو كانوا أبطالا يقفون خلف الأسوار، فملحمة أكتوبر ملحمة مصرية متكاملة.
حرب أكتوبر المجيدة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة