ذكر تقرير إخبارى أمس الأربعاء أن رجلا قطع رأس أمه وألقى جثتها فى شارع بجزيرة لونج أيلاند فى نيويورك قبل أن ينتحر بإلقاء نفسه أمام قطار.
وقال شهود عيان هم أول من عثر على الجثة إنهم كانوا يعتقدون فى البداية أن ذلك مزحة ضمن احتفالات "هالوين"، حيث كانت رأس الضحية ملقاة فى الجهة المقابلة من الشارع، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك ديلى نيوز".
ونقلت الصحيفة عن الشرطة القول إن رأس الضحية تم ركلها إلى الجانب الآخر من الشارع، وأكد متحدث باسم شرطة مقاطعة ناساو فى لونج أيلاند لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تم العثور على امرأة مقتولة أمام شقتها ليل الثلاثاء، بينما توفى ابنها بعدما قفز أمام قطار.
وقال ستيفن زاتشيا، وهو ضابط معلومات عامة، إنه بناء على التحقيقات الأولية، لم يتبين وجود تاريخ من العنف الأسرى بين الأم وابنها ولا توجد علاقات بالإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن الابن ديريك وارد، 35 عاما، كان مسلحا بمسدس عندما قفز أمام القطار. وأوضحت الصحيفة أن الابن له تاريخ من الاضطراب النفسى، وكانت الأم باتريكا وارد، 66 عاما، أستاذة جامعية سابقة.
