بالفيديو.. جون كانتلى يتحول من صحفى بريطانى أسير لدى "داعش" إلى إعلامى مجُند فى صفوف التنظيم.. "كانتلى" بعد إطلاق سراحه يستعرض إنجازات "الدولة" فى عين العرب "كوبانى".. ويؤكد السيطرة الكاملة عليها

الخميس، 30 أكتوبر 2014 05:38 ص
بالفيديو.. جون كانتلى يتحول من صحفى بريطانى أسير لدى "داعش" إلى إعلامى مجُند فى صفوف التنظيم.. "كانتلى" بعد إطلاق سراحه يستعرض إنجازات "الدولة" فى عين العرب "كوبانى".. ويؤكد السيطرة الكاملة عليها داعش / أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختطف تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية فى العراق والشام"، والمعروف إعلامياً بـ"داعش" الصحفى البريطانى "جون كانتلى" عام 2012، والذى عمل فى العديد من الصحف العالمية أشهرها "صنداى تايمز" و"صن" و"صندى تيلجراف".

وظهر "كانتلى" فى فيديوهات بثها التنظيم وهو معتقلاً فى سجونهم مرتدياً ومحكوم عليه بالإعدام وقال فى أول فيديو تم نشره من قبل "داعش": "أريد أن أبلغ بعض الحقائق التى تستطيعون أن تتأكدوا منها وهى أن القيادات استدرجت شعوبها إلى هاوية الحرب ضد الدولة الإسلامية بعد الفشل فى أفغانستان، وإن الإعلام الغربى يتلاعب بالحقيقة ليؤثر على الجماهير"، مضيفاً: "أن دول الاتحاد الأوروبى تفاوضت مع تنظيم داعش لإخراج رعاياها من العراق وسوريا، بينما الأمريكان والبريطانيون تركوا رعاياهم".



وتحدث "كانتلى" فى الحلقة الثانية من الفيديوهات التى نشرها التنظيم تحت عنوان "أعيرونى سمعكم"، قائلاً: إن قوات التحالف الدولى ضد التنظيم تنجح فى ضرب أهدافها، لكنها لن تستطيع أن تحافظ على الأرض، لأن ذلك يحتاج إلى جنود متجانسين، والتنظيم لم يقتل أى امرأة أو طفل من المسيحيين والأيزيديين فى الموصل وسنجار".

وأشار إلى أن الشعوب الغربية لا تسير خلف حكامها فى الحرب على التنظيم، مشيراً إلى أن لغة الرئيس أوباما فى خطاباته عن الحرب ضعيفة وأن الرئيس الأمريكى يتحدث عن قتل الأبرياء والأطفال والنساء من قبل داعش.



ولفت الصحفى البريطانى المختطف فى الحلقة الثالثة، إلى أن التنظيم أصبح ذو حصانة عالية، وتزداد أعدادهم يومياً، بعد أن كانوا 150 ألف جندى فى عام 2007 فالدولة باقية وستقوى والحرب عليها لن تعمل إلا على تقوية الحركات الجهادية، لافتا إلى أن جنود "داعش" لديهم سنوات من الخبرة فى قتال الأمريكان.



وتابع "كانتلى" فى الفيديو الرابع ن العالم الغربى يجهز لحرب خليجية ثالثة، ولكنها هذه المرة ستصبح طويلة المدى، متابعاً: "أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يستخدم نفس الأسلوب الذى اتخذ فى الحشد للحرب على أفغانستان والعراق عام 2003.

واستطرد: تلك الحرب تسببت فى أزمة اقتصادية كبيرة للدول الغربية، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن "داعش" يمثل تهديدا كبيرا للغرب، منتقدا ما وصفه بالنفاق الأمريكى الذى قرر التدخل فى شمال العراق بسبب الخطر الذى يتربص بالإيزيديين، فى حين لم يفعل شيئا عندما استخدم "بشار الأسد" أسلحة كيماوية ضد الأطفال فى سوريا، متسائلا: "منذ متى تحرص أمريكا على الأقليات فى العالم الإسلامى".



أما فى الحلقة الخامسة اختلف الأمر وظهر الصحفى البريطانى "جون كانتلى" حراً طليقاً وسط شوارع مدينة (عين العرب – كوبانى) ويرتدى زى التنظيم "الأسود" ويطلق لحيته، بعد أن كان يرتدى ملابس الإعدام، ويستعرض فى الفيديو الذى بثه "داعش" انتصاراته فى المدينة واشتباكاته مع قوات الحماية الشعبية "البيشمركة" والأسلحة التى غنمها فى تلك المعارك.

ويقول "كانتلى" أن مقاتلى داعش توغلوا فى المدينة على الرغم من الغارات المدوية للتحالف الذى تقودها الولايات المتحدة، مضيفاً "لا يوجد صحفيون هنا فى المدينة، لأنه لا سبيل إلى وصول آمن إليها، والمعركة قريبة على الانتهاء والسيطرة على المدينة بكاملها".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة