روسيا تعتزم تقديم طلب للأمم المتحدة لتأكيد حقها فى أراضى بالقطب الشمالى

أعلن وزير الثروات الطبيعية الروسى، سيرجى دونسكوى، أن بلاده ستتقدم فى ربيع العام القادم بطلب إلى منظمة الأمم المتحدة لتأكيد حقها فى المزيد من أراضى شمال الكرة الأرضية.

ونقل الموقع الإلكترونى لراديو "صوت روسيا" اليوم الخميس أن الوزير الروسى شدد على حق روسيا فى مساحة تبلغ 1.2 مليون كيلومتر مربع فى المحيط المتجمد الشمالى.

وكان سيرجى دونسكوى قد أكد خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين 29 أكتوبر الجارى أن "قبول الطلب سيثبت حق روسيا فى المزيد من أراضى شمال الكرة الأرضية".

وذكر أن دراسات وأبحاثاً جديدة تبرهن أن "سلسلتى جبال لومونوسوف ومنديلييف وتجويف بودفودنيكوف" تمثل امتدادا للأراضى الروسية.

يُشار إلى أنه وفق تقديرات أعدها خبراء وزارة الثروات الطبيعية الروسية، فإن هذه المنطقة بالمحيط المتجمد الشمالى تحتوى على ما يزيد عن 5 مليارات طن من النفط.

ومن ناحية أخرى.. ذكر بيان للخارجية الروسية نشر على موقعها اليوم الخميس أن الانتخابات التى ستجرى يوم 2 نوفمبر القادم فى جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين تتم وفق اتفاقات مينسك، حيث إنها فرصة لنقل الوضع فى جنوب شرق اوكرانيا إلى طريق الحوار البناء.

ولفت البيان إلى أن روسيا ستساعد لكى يقوم الزعماء الذين سيفوزون فى هذه الانتخابات فى جنوب شرق أوكرانيا بتعزيز نهج الحوار، موضحا أن موسكو تنتظر من السلطات الأوكرانية أن تقوم من جانبها بخطوات محددة للتنفيذ النزيه لاتفاقات مينسك.

وذكر البيان أن روسيا تتوقع أيضا نفس الأمر من الشركاء الغربيين ومن منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وأضافت الخارجية الروسية أنه "وفق الاتفاقات التى تم التوصل إليها فى مينسك فى سبتمبر الماضى تم التنسيق على إجراء الانتخابات المذكورة أعلاه فى الفترة من 19 أكتوبر - 3 نوفمبر.

وأشارت الخارجية الروسية، فى بيانها، إلى أن سلطات كييف انتهكت وتنتهك اتفاقات مينسك فى مجالات أخرى، منها استمرار إطلاق النار على الأراضى التى يسيطر عليها رجال المقاومة مما يشكل انتهاك صارخا للهدنة.

وجاء فى البيان :" يتشكل انطباع عام بأن كل حجج الشركاء ضد انتخابات 2 نوفمبر القادم فى جنوب شرق أوكرانيا تهدف الى تأجيل اجرائها الى أبعد وقت ممكن"، لافتا إلى أن كييف تبدو وكأنها تأمل بانه مع حلول البرد فى الشتاء ستتعمق المشاكل بين السكان وسيؤثر ذلك على مشاركتهم فى الانتخابات".