ساحة أبو الحجاج الأقصرى تشهد فعاليات المهرجان المصرى الأوروبى

شهدت ساحة أبو الحجاج الأقصرى، أمام معبد الأقصر، اليوم فعاليات المهرجان المصرى الأوروبى والذى تم تنظيمه من خلال مشروع "بناء قدرات المديرين الثقافيين فى أقاليم مصر"، وذلك بحضور العميد على الجزار رئيس مدينة الأقصر، نيابة عن محافظ الأقليم، والدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالمحافظة.

وقال محمد رمضان مسئول الاتصال بالمهرجان إنه يوجد الكثير من الفعاليات المجانية التى تستهدف المواطن الأقصرى فى صعيد مصر بشتى اهتماماته، ومنها ورشة "يلا نكتب مصرى" لتعليم الكتابة المصرية القديمة، التى أقيمت فى 4 مدن مصرية (المنصورة، أسيوط، سوهاج، الأقصر) على هامش المهرجان بقيادة المدير الثقافى لمحافظة الأقصر، والمدير التنفيذى لمؤسسة ورشة إيونو محمد السنوسى الباحث فى علم المصريات.

وأشار السنوسى إلى أن تعليم الكتابة المصرية القديمة ليس بالهدف الأوحد لهذه الورشة، بل هى دعوة فكرية لجميع الأجيال من سن 7 وحتى 25 سنة لكتابة مستقبل مصر من خلال الحوار والعصف الذهنى، فكل مشارك يطرح آراءه لكيفية استخدام هذه العلامات والرموز فى إخراج منتج أو فكرة يمكن تنفيذها فى الواقع الذى نحياه.

وأشار إياد عرابى الفنان التشكيلى إلى أن الورش التى سوف تقدم هى عبارة عن ورش فنية، ومنها ورشة رسوم وورشة أعمال نحتية وورش طباعة الـ"تى شيرت" ورسوم الجرافيتى.

ولفت إلى أنه بعد هذه المجموعة من الورش تبدأ العروض على خشبة المسرح التى ستشتمل على فقرات فنية موسيقية ورقصات شعبية للتحطيب وفرقة المولوية للتنورة التى ستؤديها مجموعة من الفتيات، ليأتى بعد هذه الفقرات أداء فرقة "إرى ريفولتيه" الألمانية لتمتزج الموسيقى الأوروبية مع الشرقية، ولتنهل من طبيعة المكان والأزمنة التى قد تتابعت على هذا الموقع الخلاب للمهرجان.

ومن جانبها، أوضحت عبير إبراهيم المنسق الإعلامى، أن الهدف من المشروع إطلاق الأنشطة الثقافية فى المحافظات المصرية، من خلال تأهيل المديرين الثقافيين المصريين والربط الشبكى بينهم، مبينة أن مجموعة من 15 مديرًا ثقافيًا من المحافظات المصرية حصلوا على الفرصة لاكتساب رؤى حول مختلف جوانب إدارة المشروعات الثقافية، وذلك فى سياق سلسلة من 7 ورش عمل استغرقت 167 ساعة تدريبية.

ويعد هذا المهرجان باكورة الفعاليات الثقافية المزمع تنفيذها فى مختلف محافظات مصر، والجدير بالذكر أن جميع فقرات هذا المهرجان قد جرى دعمها بالكامل من قبل الاتحاد الأوروبى ومعهد جوتة الألمانى بالقاهرة، وتحت رعاية اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، بالإضافة إلى التعاون مع كل من مركز واست للفن والثقافة بكلية الفنون الجميلة، ومؤسسة الجسور الرقمية ومؤسسة ورشة إيونو الثقافية.