أكد رئيس الوزراء الليبى، عبدالله الثنى، أن كافة القوى التى تحارب الميليشيات "الإرهابية" فى البلاد تخضع لسلطة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة للجيش، وإنها تعمل من خلال السلاح والقتل لفرض "أجندة الإخوان المسلمين" بعد أن فشلوا فى الانتخابات النيابية الأخيرة.
وفى اتصال هاتفى مع "سكاى نيوز عربية" من مدينة البيضاء، قال الثنى إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلق عملية الكرامة ضد الميليشيات المتشددة "نتيجة الفراغ فى بنغازى".
وأوضح أنه بعد تعيين عبد الرزاق الناظورى رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش، باتت كافة القوات تقاتل المجموعات، التى صنفها البرلمان إرهابية، تحت إمرة ولواء الجيش.
وشدد رئيس الوزراء الليبى، فى المداخلة الهاتفية، على أن أى مجموعة تسعى إلى قتال "الميليشيات الإرهابية مرحب بها بشرط أن تنضوى تحت لواء قيادة الجيش".
وعن مصير الحوار بعد الهجمات الأخيرة، التى استهدفت الجيش، رحب الثنى بكل من يريد أن ينضوى تحت لواء الشرعية، معتبرا فى المقابل أن قوات "فجر ليبيا" تسعى إلى تدمير البلاد.
وأضاف أن "قوات فجر ليبيا"، التى تنتشر فى طرابلس "تنهج سياسة التدمير" وترتكب انتهاكات فاقت فى فظاعتها تلك التى شهدتها البلاد فى عهد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.
رئيس الحكومة الليبية: الإرهابيون يقاتلون فى بلادنا لفرض أجندة الإخوان
السبت، 04 أكتوبر 2014 07:44 م
رئيس الوزراء الليبى، عبدالله الثني
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة