اتفقنا أو اختلفنا مع الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فلكل أسبابه التى له ما يُعضدها، ولكن لا يصل الأمر لنسيان ما حدث له فجر عيد أضحى قبل ثمانى سنوات، وقد تم إعدامه"شنقاً" فى مشهد لن يغفر التاريخ لمن لزموا الصمت حتى تحقق جهارا نهارا وصولا للمبتغى وهو إذلال قائد عربى وإيصال رسالة للآخرين.
هى كارثة أن يُنحر حاكم عربى بعد استلاب بلاده تحت مزاعم امتلاكه أسلحة كيميائية، وكان المقصد إسقاطه وتقسيم العراق والاستيلاء على النفط لِيَلِى أمر العراق الخونة والعملاء تحت حماية أمريكية.
فى ذكرى "نحر" صدام حسين... لا العراق استقرت ولا الأسلحة الكيميائية ظهرت!. لقد سقطت العراق وحدث لسوريا ما حدث وسقط القذافى وحدث لليبيا ماحدث وحفظ الله مصر طوال تلك الكوارث.
فى ذكرى المشهد الأليم فى فجر عيد الأضحى فى عام 2006. لابد من التذكير بما حدث حتى لا ننسى وقد كان العيد وقتها مُفتقدا فى ظل الإحساس بالهوان ولم يزل وقد ظل الحال على ماهو عليه إلى أجل علمه عند الله. "الشهيد" صدام حسين بين يدى ربه والعراق على باب الرجاء والوطن العربى منقسم على نفسه بحسب ماخُطط له انتظارا ليوم علمه عند الله........ ويستمر الألم.... أمجاد ياعرب أمجاد.
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
