يدلى الناخبون البرازيليون بأصواتهم اليوم الأحد، فى انتخابات رئاسية تعد أصعب انتخابات يمكن التكهن بنتائجها فى البرازيل، منذ عشرات السنين وأول انتخابات منذ نهاية ازدهار اقتصادى عزز حكم حزب العمال اليسارى على مدى 12 عاما.
ومع سعى الرئيسة ديلما روسيف للفوز بفترة ثانية يقيم الناخبون ماإذا كانت المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التى تحققت خلال العشر سنوات الأخيرة كافية لرفض مرشحى حركة بيئية شعبية وديمقراطى اجتماعى مؤيد لقطاع الأعمال ويعد كلاهما بتحقيق قفزة فى الاقتصاد بعد نمو ضعيف على مدى أربع سنوات.
وتظهر استطلاعات الرأى الآن روسيف بوصفها المرشحة الأوفر حظا فى سباق من المرجح أن يشهد جولة إعادة فى 26 أكتوبر تشرين الأول بعد أكثر الحملات الانتخابية سخونة منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية فى عام 1985.
وقال رافائيل كورتيز وهو محلل سياسى فى مؤسسة تيندينسياس الاستشارية فى ساو باولو “ إنها متقاربة جدا بحيث يصعب التكهن بنتيجتها، “ التقلب والاحباط يدعمان مرشحى المعارضة ولكن أيضا ليس لديك فعلا أزمة لاسقاط الحكومة.”
والمنافسان الرئيسيان لروسيف هم مارينا سيلفا وهى إحدى بطلات الحركة العالمية للحفاظ على البيئة وهى منشقة عن الحزب الحاكم وعضو الآن فى الحزب الاشتراكى البرازيلى وايسيو نيفيز وهو عضو مجلس الشيوخ وحاكم ولاية سابقا من حزب الوسط الذى وضع الاساس للازدهار الاقتصادى خلال العقد الماضى .
