أمر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون رؤساء أجهزة الاستخبارات بالعثور على "الجهادى جون" الذى قام بقتل موظف الإغاثة البريطانى آلان هننج، حتى يتمكن من إرسال فريق متخصص لاعتقاله أو قتله.
واستدعى رئيس الوزراء أمس رؤساء أجهزة الأمن الداخلى "ام آى 5" و "ام آى 6" و أجهزة الاتصالات لمقر إقامته الريفى "تشيكرز" وأبلغهم بأنه يريد معلومات ليتم تقديمها للقوات الخاصة.
جاء تدخل كاميرون بعد أن أتهم أحد أفراد عائلة هننج وأحد أصدقائه الحكومة بعدم القيام بما يكفى لإنقاذه.
وقال ناطق باسم رئاسة الوزراء "اجتمع رئيس الوزراء مع كبار المسؤولين من الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية والشرطة والجيش لبحث مقتل آلان هنينغ ورد الحكومة على ذلك".
وأضاف "تم إطلاع رئيس الوزراء على الجهود التى بذلت خلال الليل لحذف الفيديو الذى يصور عملية القتل البربرية، كما بحث مع المسؤولين الجهود المشتركة لملاحقة القاتلين". وتابع "وأوضح رئيس الوزراء بأن علينا بذل كل ما فى وسعنا لضمان العثور على هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لمعاقبتهم على جرائمهم الشنيعة، وسنواصل العمل مع شركائنا الأمريكيين وشركائنا فى المنطقة لتحقيق ذلك".
كما أثار رئيس الوزراء خلال الاجتماع موضوع تسجيل فيديو آخر نشر ليل أمس يظهر فيه أحد مقاتلى داعش البريطانيين، كاشفا عن وجهه، يوجه رسالة أخرى، وتجرى الشرطة الآن تحقيقا عاجلا بشأن محتوى الفيديو، بما فى ذلك إمكانية أنه ينطوى على جرائم إرهاب لها صلة به.
وعلمت صحيفة "صانداى تايمز" أن رؤساء أجهزة الاستخبارات قدمت لرئيس الوزراء معلومات عن الخلية الإرهابية التى تحتجز باقى الرهائن.
وقالت مصادر فى الحكومة أن أجهزة الاستخبارات تعمل على مدار الساعة لتحديد "الجهادى جون"، مؤكدة أن معظم موارد الاستخبارات البريطانية موجهة حاليا نحو الخطر القادم من سوريا.
رئيس وزراء بريطانيا يأمر المخابرات بالعثور على قاتل موظف الإغاثة
الأحد، 05 أكتوبر 2014 11:19 ص
رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون
