الأزمات تطارد أفلام موسم عيد الأضحى بعيدًا عن النجوم.. صاحب قصة "واحد صعيدى" يتهم أسرة الفيلم بتجاهله والمخرج يُكذبه.. ومجهول يدعى أنه صاحب سيناريو"النبطشى"

ظهرت العديد من الخلافات والمشاكل فى أفلام موسم عيد الأضحى الحالى، ورغم أن الكثيرين اعتادوا على أن يكون نجوم وأبطال الأفلام سبب الأزمات التى تواجهها، إلا أن فى الموسم الحالى توارت أزمات النجوم لتظهر مشاكل المؤلفين.

تتعلق المشكلة الأولى بفيلم "واحد صعيدى"، والتى تمثلت فى هجوم صاحب القصة الفيلم أحمد جمال - والذى باع العمل للمنتج الراحل عبد الواحد العشرى، منذ أكثر من 8 سنوات - على أسرة الفيلم واتهامها بتجاهلها، وعدم إعطائه حقه، حيث لم يحصل سوى على 200 جنيه كإجمالى أجره عن القصة، حيث أكد أنه وافق على التعاقد بهذا الأجر القليل للغاية باعتبار أن هذه أولى تجاربه، ولكنه اشترط وضع اسمه على دعاية الفليم وحضور التصوير، ولكن فوجئ بعدم السماح بحضوره التصوير أو إطلاعه على الإسكربت الأخير بالتصوير، وتهرب مسئولو الشركة منه، فضلا عن رفع اسمه من دعاية الفيلم بالفضائيات، ووضع اسمه فقط على دعاية الأفيش، وهو مخالف للتعاقد، وتهميش له ولقصته بدون فهم السبب وراء ذلك.

من جانبه قال المخرج إسماعيل فاروق لـ"اليوم السابع"، إن أحمد جمال صاحب قصة فيلم "واحد صعيدى" للنجم الشاب محمد رمضان، والذى كان يحمل عنوان "هى واحدة"، حصل على أجره كاملا من المنتج الراحل عبد الواحد العشرى، مشيرا إلى أن المنتج الراحل كان يعطى لكل ذى حق حقه، ومن المحال أن يتغاضى عن أجر المؤلف الشاب، هذا بالإضافة إلى حرص العشرى على كتابة اسمه على جميع نسخ الفيلم المرسلة لجميع الممثلين. وأضاف المخرج أن مسألة حصوله على مبلغ 200 جنيه، أمر لا يخصه على الإطلاق، وإنما يخص المؤلف الشاب أحمد جمال، الذى وافق على هذا الأجر منذ البداية، فالمنتج الراحل عبد الواحد العشرى لم يرغمه على شىء، إن صح حصوله على هذا المبلغ.

وأشار المخرج إسماعيل فاروق إلى أن الفيلم بعدما اشتراه المنتج وليد صبرى، وسقط اسم صاحب القصة سهوًا قبل طرح الأفيشات ونزول التيترات والبروموهات، تم تعديله على الفور، وكتب قصة أحمد جمال، سيناريو وحوار عبد الواحد العشرى، بدلا من تأليف عبد الواحد العشرى.

أما المشكلة الخاصة بفيلم "النبطشى"، تمثلت فى قيام أحد المجهولين بتقديم شكوى ومحضر رسمى ضد أسرة فيلم "النبطشى"، متهما إياهم بسرقة السيناريو منه، وحينما التقى بالمنتج أحمد بدوى مدير عام شركة "نيو سينشرى ودولار فيلم"، المنتجة للعمل، وأبلغه ذلك، قام "بدوى" بإظهار جميع المستندات الرسمية والقانونية التى تؤكد لهذا المدعى أن صاحب القصة والسيناريو والحوار الرئيسى للفيلم هو محمد سمير مبروك، حتى اعتذر بعدها هذا المجهول، وأخبره أنه يرغب ويتمنى التعامل مع الشركة، حيث لديه العديد من السيناريوهات، ولكن لا يجد من يعتنى به ويأخذ أعماله التى يكتبها.