دشن حزب الوفد بالغربية مساء أمس الأحد حملة لطرق الأبواب تحت عنوان "لا مناصب ولا لجان"شاركت فيها لجان الوفد بطنطا أول، ومركز طنطا ومركز المحلة الكبرى ومركز بسيون، ومن لجان الشباب أول وثان ومركز (طنطا) وأول وثان ومركز (المحلة) وسمنود.
وصرح محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا للوفد، بأن الحملة تضم نواب برلمان سابقين وقيادات وفدية بالغربية مثل النائب مصطفى حمودة وكيل مجلس الشورى السابق، والنائب نبيل مطاوع عضو مجلس الشعب الأسبق، ومختار عبد السلام سكرتير الوفد بأول طنطا وضياء البحراوى رئيس شباب ثان طنطا، وأمير العبد رئيس شباب مركز طنطا، وأحمد ناصف نائب رئيس لجنة الوفد ببسيون وعبد العزيز البرلسى، وإبراهيم الدوى رئيس لجنة الوفد بمركز المحلة الكبرى، وحمادة الجمل رئيس شباب الوفد بمركز المحلة الكبرى، والكثير من أعضاء وشباب الوفد بالغربية.
وأضاف المسيرى: الحملة ليست الأولى من نوعها، فسبق أن قمنا بها من خلال لجنة الشباب بقيادة المحاسب ضياء البحراوى، وجمعنا من خلالها معلومات جيدة عن وضع الوفد فى الشارع بين السلب والإيجاب، وأمام تلك التجربة عاد التفكير فيها بشكل جديد وتم الاتفاق أن تكون الحملة واسعة وتم عقد اجتماع تنظيمى أمس الأحد 5 أكتوبر ثانى أيام العيد لوضع آلية التحرك، سواء داخل محافظة الغربية أو خارجها، وعمل العديد من الندوات التثقيفية وفقا لمبادئ الوفد.
وقال عضو الهيئة العليا للوفد، مصر بحاجة لاستقلال سياسى واقتصادى، وإلى الوحدة الوطنية الشاملة، والعدالة الاجتماعية غير المنقوصة، من خلال سياسات ترفع من شأن الطبقة الوسطى وتنفيذ القانون على كل المجتمع، والوصول للدولة البرلمانية لوأد ديكتاتورية الفرد، وسيادة دولة القانون، وتنفيذه على الكبير والصغير، وتطوير منظومة العلم والتعلم والصحة والزراعة والصناعة، مؤكدا أن تلك المبادئ ستكون هذه هى المنطلق للتحدث بها لكسب أرضية على أرض الغربية التجهيز لها والتحرك من أجلها بين الوفديين والمجتمع.
لوجو الحملة
حمد المسيري عضو الهيئة العليا للوفد
جانب من اجتماع الوفد أمس
لقاء تدشين الحملة بالغربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة