قال اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة الليبية، إن الاحتفال بنصر أكتوبر ليس لمصر فقط ولكن لكل الأمة العربية، مؤكدا على فخره كونه أحد القيادات المشاركة فى الحرب.
وأضاف "حفتر" خلال كلمة وجهها للشعب الليبى والأمة العربية، بمناسبة الذكرى الـ41 لاحتفالات نصر أكتوبر العظيم، إن هذا النصر ذكرى خالدة للأمة العربية، وليست للشقيقة مصر وحدها، ومن حق كل عربى أن يحتفل بهذه الذكرى لأنها تمثل الكرامة العربية والعزة والكبرياء، إن هذه الأمة قد خصها الله دون غيرها من الأمم بحمل لواء الإسلام والدفاع عنه ونشر تعاليمه السمحاء بعيدا عن التطرف.
وحيا قائد عملية الكرامة، الجيش المصرى، والشعب بعدما وصفه بـ"العظيم"، مترحما على كل الشهداء الذين سقطوا خلال حرب أكتوبر، مقدما الشكر للرئيس السيسى والجيش لحربه ضد الإرهاب، مضيفا أنه لن ينحنى حتى يجعل الإرهابيين تحت أقدامه، وإن العرب سيحتفلون بالانتصار على الإرهاب مثلما يحتفلون بانتصارات أكتوبر.
وتابع: "الجيش الليبى يخوض الآن حربا ضد الإرهاب نيابة عن الأمة العربية، فهى معركة واحدة سواء فى ليبيا أو مصر أو فى أى مكان آخر، لأن العدو فى المرات الأولى كان واضح المعالم ونتعامل معه بصورة مباشرة بخطط عسكرية فى ساحات القتال، أما اليوم فالعدو دخل شوارعنا وبيوتنا رافعا لواء الإسلام زورًا، واتخذ أساليب أكثر شراسة وخبثًا، فالمعارك الآن مع هؤلاء الإرهابيين ليس بها أخلاق ولا مواثيق فهم يستهدفون العسكريين، كما المدنيين، أطفالا كانتوا ومسنين رجالا ونساء أساليبهم فى ذلك السيارات المفخخة والخطف والتنكيل بالجثث، ولن يكون إلا النصر حليفنا وسنحتفل به مثل ما نحتفل بأكتوبر، وعلى المواطنين الليبيين التأكد من أن قياداتها المسلحة تعمل ليل نهار بمهنية عالية، للقضاء على الإرهاب وأنصاره المجرمين، ومن هادنهم وساعدهم واحتواهم ولن يكون النصر ببعيد حيا الله الوطن والرحمة للشهداء، وندعوا للجرحى بالشفاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".