قال مصدر قضائى فرنسى الأربعاء لفرانس برس أن 11 شخصا من عائلة واحدة يشتبه بمغادرتهم فرنسا إلى سوريا للقتال هناك فى وقت تحاول فيه السلطات منع مواطنيها من التوجه إلى العراق وسوريا.
وبين الـ 11 شخصا رجل وشقيقتاه ووالدتهم مع الزوجات والأزواج والعديد من أولادهم وأحدهم طفل، وفقا للمصدر.
وفتح قسم محاربة الإرهاب فى النيابة العامة فى باريس الثلاثاء تحقيقا أولياً حول اختفاء هذه العائلة المنحدرة من نيس بسبب مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد بأن أفراد العائلة توجهوا إلى سوريا بحسب المصدر،وأفادت الشرطة أن اختفاء العائلة لوحظ "فى نهاية الأسبوع الفائت".
وفى مقابلات مع صحيفة "نيس ماتان" المحلية، روى ايفانو سوفييرى أنه علم من مواقع التواصل الاجتماعى أن ابنته أندريا (27 عاما) غادرت للانضمام إلى زوجها برفقة ابنتيها (أربعة وستة أعوام).
وقالت اندريا لصديقتها "لم يكن على أن اغادر ولكننى لم استطع التراجع امام الله. كل شيء على ما يرام أنا فى منطقة رائعة".
وأضاف الأب "اعتنقت أندريا (الإسلام). لاحظت أن الدين صار يحتل جزءا كبيرا من حياتها، ربما كان على التصرف".
بدوره، روى رضا الوالد المسلم لزوج اندريا ظروف اختفاء عائلته وقال "زوجتى غادرت ايضا، تزوجنا العام 1983 ، كنت أعلم بأن الدين يحتل مكانة مهمة (فى حياتها) ولكن إلى هذه الدرجة، كل عائلتى اختفت وأنا خائف".
الاشتباه فى سفر 11 شخصاً من عائلة فرنسية للقتال فى سوريا
الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 10:23 م
القتال فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة