بالصور.. "يلا نتعشى فى السما".. افتتاح أول مطعم فى السماء بمصر على ارتفاع 50 مترًا من الأرض.. مديره التنفيذى: بدأنا بالجونة ونخطط لإقامته فى الأقصر... وضعاف القلوب وقصار القامة والحوامل يمتنعون

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 06:38 م

تجربة مدهشة للجريئين فقط

كتبت سارة درويش

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالنسبة للكثيرين "العشاء الرومانسى" يرادف الورود والشموع والإضاءة الخافتة حول مائدة دافئة، وبالنسبة للحالمين جدًا فإنهم يفكرون فى جلسة مشابهة فوق السحاب مثلاً، حيث يكونون أقرب إلى القمر، خاصة بعد افتتاح العديد من المطاعم، التى توفر هذه الخدمة المدهشة حول العالم، وهو ما يدفع البعض للحلم بالسفر إلى أحد البلاد، التى تتوافر بها هذه المطاعم مثل إنجلترا أو الولايات المتحدة الأمريكية وربما فرنسا.
الآن المسافة صارت أقصر كثيرًا، بعد افتتاح أول مطعم من هذا النوع فى مصر، بمناسبة عيد الأضحى، فى الفترة من 3 إلى 10 أكتوبر، بالجونة فى الغردقة.

ويقول "حسن سامى" المدير التنفيذى لمطعم "العشاء فى السماء" لـ"اليوم السابع" "بعد سنتين عمل من أجل الحصول على الرخصة للعمل فى مصر، افتتحنا المطعم لفترة مؤقتة فى الجونة، ليستمتع الزوار بالمشاهد الطبيعية الساحرة أثناء تناولهم الطعام، فى ثلاث رحلات يومية على ارتفاع 50 مترًا فى السماء، لمدة تتراوح بين 45 دقيقة إلى ساعة كاملة".

ويضيف لـ"اليوم السابع": "ما إن يكتمل عدد أفراد الطاولة، أو الحجز نبدأ فى الاستعداد للإقلاع، حيث يبدأ فريق العمل فى ربط الأحزمة للركاب ولا يسمح لهم بربطها بأنفسهم للتأكد من سلامتهم، وهى أحزمة تم تصميمها بحيث لا يمكن لأى راكب فكها بنفسه، وقبل الإقلاع نطلب من الركاب المصابين بأمراض القلب أو فوبيا الأماكن المرتفعة أو الحوامل والأطفال وكل من هو أقصر من 165 سنتيمترًا عدم الصعود، بعدها تبدأ الرحلة الساحرة فى قلب السماء".
ويشير "سامى" إلى أن هذا المطعم يعد أحد فروع الشركة الأم فى بلجيكا، ويتم تصميم طاولاته وفقًا لمعيار DIN 4112 للسلامة للتحقق من متانته وأمانه، ويتم اختباره كل 3 أشهر، لافتًا إلى أن المطعم مستمر فى مصر بشكل عام خلال الفترة المقبلة، ولكنهم لم يحددوا الأماكن، التى سيتم إقامته فيها، إلا أنها بشكل عام ستكون فى أماكن سياحية مثل الأهرامات وشرم الشيخ، والأقصر وأسوان، وكذلك على ضفاف النيل، وذلك لخدمة السياحة المصرية، وأيضًا لتوفير إطلالة رائعة للركاب.

وكشف أنهم يعملون فى الوقت الجارى على جلب طاولة ثانية، ويخططون لتشغيل أكثر من طاولة فى مصر، على الرغم من أن غالبية دول العالم تعمل بها طاولة واحدة فحسب.