ونشرت مجلة "فانيتى فير" مقتطفات من حوار لورانس معها، والتى ستظهر على صفحاتها فى عدد نوفمبر القادم، وتصف فيه تلك الفعلة المشينة للقراصنة الذين سربوا الصور، بأنها "انتهاك فاضح للخصوصية"، وأصرت على أن السلطات يجب أن تقوم بدورها فى سرعة القبض على المتسببين بتلك الفضيحة، والمشاركين فى انتشار تلك الصور.
"أنا خائفة، ولا أعلم كيف سيؤثر ذلك على مستقبلى المهنى" قالت لورانس لفانيتى فير، وأضافت: "ليس لأننى شخصية شهيرة أو لأننى ممثلة فهذا يعنى أننى أقبل بهذا الانتهاك، إنه جسدى ولى حق الاختيار فى الكشف عنه أم لا، وحقيقة أننى لم أستطع الاختيار تثيرنى بالاشمئزاز، لا أصدق أننا نعيش فى عالم كهذا".
كما قالت إنها فكرت أن تطلق بياناً عقب تسريب الصور مباشرة ولكنها فشلت، لأنها كلما حاولت أن تكتب كلمة كان ينتابها البكاء والغضب، كما فكرت فى كتابة اعتذار، ولكنها لم تعلم عن ماذا تعتذر، لقد كانت فى علاقة حب صحية ورائعة لمدة 4 سنوات، ولم تفعل شيئاً فاضحاً.
"إنها ليست فضيحة، إنها جريمة جنسية" هكذا عبرت جينفر، مؤكدة أنها أصعب لحظة مرت عليها هى عندما اضطرت أن تخبر والدها بشأن تلك الصور، وأيضاً عندما أخبرها أصدقاؤها أنهم شاهدوا الصور، فهى لم تسمح لهم برؤية جسدها عارياً على حد وصفها.
يذكر أن المحامى مارتى سينجر يعكف حالياً على مقاضاة شركة جوجل، ومطالبتها بتعويض قدره 100 مليون دولار إذا لم تستطع إيقاف تداول تلك الصور، سواء لجينيفر أو لغيرها من الفنانات ضحايا تلك الجريمة الأخلاقية، كما تعمل الشرطة وشركة أبل على تتبع القراصنة للقبض عليهم.
