تجددت أزمة نقابة الأئمة والدعاة، فرغم إصدار وزارة القوى العاملة قرارا بإقالة محمد عثمان البسطويسى من منصب النقيب، وتعيين مجلس إدارة جديد، إلا أن البسطويسى عقد اليوم اجتماعا بمسقط رأسه بالغربية لمن وصفهم بأعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات.
وقال الشيخ زكريا السوهاجى نائب هيئة مكتب تسيير الأعمال المفوض من قبل القوى العاملة بتسيير الأعمال، إن اجتماع النقيب المنتهية ولايته حسب وصفه، اليوم فى الغربية جلسة ودية مع بعض الزملاء له من أبناء المحافظة وليس اجتماعا رسميا.
وأضاف السوهاجى فى بيان رسمى، أن اجتماع المكاتب التنفيذية هو ما يتكون من أعضاء المجلس، أما من جلس مع النقيب السابق فهم زملاء لنا، وأعلم أن الذى يجلس معه هم ثلاثة نقباء وزملاء لهم كل التقدير، مشكورين يحاولون إنهاء أزمة تسليم أوراق النقابة، وأختامها وكل ما تحتويه لتسليمها لهيئة المكتب بشكل ودى على ألا يصعد الأمر للجهات المختصة.
ومن جانبه أكد الشيخ خالد أبو عيد الهاشمى عضو هيئة المكتب، أن الزملاء جلسوا مع النقيب السابق فى محاولة منهم لتسوية الأمر وديا من وجه نظرهم التى نحترمها ونقدرها، مؤكدا أن القانون قد حسم الأمر تماما فلا مجال الآن لجلسات التسوية الودية.
وقال الشيخ إبراهيم عبد الحميد أمين صندوق النقابة السابق، لا يحق للبسطويسى إدارة أى اجتماعات بالنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، وألا يعد انتحال صفة أحد أعضاء هيئة المكتب العام لنقابة الدعاة، وذلك بعد قرار وزارة القوى العاملة باعتماد هيئة مكتب عام لنقابة الدعاة وبعد تقديم مذكرات من المحافظات التى أضيرت إلى النيابة الإدارية بالغربية المحلة الكبرى ضد النقيب السابق محمد عثمان البسطويسى.
أما الشيخ محمد عثمان البسطويسى نقيب الأئمة والدعاة المنتهية ولايته حسب قرار وزير القوى العاملة، فأكد أنه بدأ اجتماعه منذ قليل كنقيب للدعاة بأعضاء المكاتب التنفيذية لنقباء المحافظات بالغربية، لمناقشة أمور تخص النقابة وذلك فى اجتماعه الأول عقب عودته من الحج، مضيفا أن العدد حاشد يزيد عن 100 قيادى.
وكان عدد من قيادات النقابة توجهوا منذ أسابيع إلى وزارة القوى العاملة على رأسهم الشيخ شعبان جلال، وحصلوا على خطاب فى غياب النقيب يفيد انتهاء ولاية النقيب البسطويسى والذى نفى ذلك مؤكدا فتح باب انتخاب نقباء المحافظات أولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة