السفير الأردنى بالقاهرة:أمن المملكة لا يتهدد بتصريح لأى مسئول إسرائيلى

السبت، 01 نوفمبر 2014 09:20 م
السفير الأردنى بالقاهرة:أمن المملكة لا يتهدد بتصريح لأى مسئول إسرائيلى السفير بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير بشر الخصاونة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية فى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن أمن الأردن لا يتهدد بأى حديث لأى مسئول إسرائيلى أو أى إنسان فى أى مكان آخر.

وتابع السفير خصاونة، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، تعليقا على تصريحات وزير الاستيطان بحكومة الاحتلال الإسرائيلى، أنه بإمكان إسرائيل أن تكمل فى الأردن ما لم تنجزه فى حرب 1967، فى رسالة تهديد واضحة للقيادة الأردنية قائلا: "الأردن محصن بحكمة قيادته الهاشمية ومواقفة الوطنية الثابتة والمسئولة والممتزجة بوعى ووطنية الشعب الأردنى، فى ظل القيادة الصلبة للملك عبد الله الثانى، وفى ظل أيضا وعى ويقظة رجال الأمن والجيش الأردنى".

وكانت الحكومة الأردنية قد هددت على لسان الناطق باسمها محمد المومنى بإعادة النظر فى اتفاق السلام الموقّع مع "إسرائيل" إذا واصل المتطرفون اليهود اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية فى القدس المحتلة، ولوّح وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى هايل داوود بإمكان سحب السفراء.

وهذه هى المرة الأولى التى تلوّح فيها عمّان بورقة اتفاق السلام "اتفاق وادى عربة" الموقّع مع "تل أبيب" عام 1994، والذى كفل إشراف المملكة الأردنية على المقدسات فى القدس.

وشدد السفير الخصاونة على أن أمن الأردن لا يتهدد بأى تصريح سياسى، مؤكدا أمن المملكة ثابت ومستقر على الرغم من الاضطرابات والتهديدات الأمنية التى تعصف ببعض الدول التى تقع فى الاقليم العربى.

وأشار السفير الأردنى الى أن تصاعد الاختراقات الإسرائيلية لحرم القدس الشريف والمسجد الأقصى، والتى كان آخرها إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى ظهر الخميس الماضى، دفع وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، إلى تقديم مذكرة للدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لإدراج تلك الاختراقات الإسرائيلية على جدول أعمال مجلس الجامعة غير العادى على مستوى المندوبين الدتئمين، والمقرر انعقادة غدا بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وأوضح السفير الخصاونة أنه سيعرض غدا الأحد على مجلس الجامعة العربية مساعى وجهود المملكة الأردنية الهاشمية التى قادها الملك عبد الله الثانى، والتى أدت إلى عدول إسرائيل عن قرارها بإغلاق المسجد الأقصى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة