قال مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتجية، أن إلغاء الحكومة المصرية التصديق على اتفاقية "الرورو"، وعدم تجديدها بعد انتهائها نهاية مارس المقبل، رسالة سياسية لعائلة الرئيس رجب أردوغان وليس ضربا لتركيا أو للاقتصاد التركى.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "مصر فى يوم"، عبر قناة "دريم2"، مساء اليوم السبت، أن الإجراء قانونى سياسى يتمتع بقدر كبير من الحصافة، ورسالة لرجال أعمال أتراك أن هناك علاقات تاريخية للشعبين التركى والمصرى.
وأكد أن إلغاء الاتفاقية تضر بمصالح عائلة أردوغان، وأن مصر أعطت رسالة أنها قادرة تلعب سياسية رغم الظروف المحيطة بها إقليميا، موجها الشكر للرأى العام المصرى الذى ضغط على الحكومة للاتخاذ مثل هذا القرار، مطالبا الحكومة بالنظر فى التركيب الهيكلى للصادرات المصرية لتركيا.
يذكر أن الحكومة المصرية قررت منع مرور الشاحنات التى تحمل البضائع التركية على الأراضى المصرية وهى فى طريقها إلى دول الخليج، وذلك بعد إلغاء التصديق على اتفاقية "الرورو"، وعدم تجديدها بعد انتهائها نهاية مارس المقبل، وسيجرى تنفيذ القرار ابتداء من أول أبريل المقبل.
"الشرق للدراسات الإقليمية": إلغاء "الرورو" يضر بمصالح عائلة أردوغان
السبت، 01 نوفمبر 2014 10:51 م
مصطفى اللباد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة