أكد د.بطرس غالى سكرتير عام الأمم المتحدة السابق، أن فرق الثقافة حين كنت صغيرا كان كبيرا بينى وبين الطالب الفرنسى، نتيجة لاختلاف التعليم فى مصر عن فرنسا، وأن التعليم هناك يعتمد على مناقشة الطلاب وسط جو ثقافى عالى، قائلا: "حتى أكون مثلهم كنت أسهر الكثير من الليالى، ونجحت فى ذلك وإنى لم أكن جاد فى دراستى إلا بعد ذهابى لفرنسا".
وأضاف غالى أثناء حديثه لبرنامج آخر النهار مع الإعلامى عادل حمودة على قناة النهار، أن اهتماماته بالثقافة والعلم وحصد الألقاب العلمية جعله لا يتأثر بما فعله عبد الناصر بالأفدنة التى تمت مصادرتها لأسرته، موضحا: "كانت اهتماماتى بتحصيل العلم.. وأثناء ثورة 23 يوليو كنت موجودا فى لاهاى أشارك فى مؤتمر لمنظمة مجتمع القانون الدولى".
وقال غالى إنه ما زال على اتصال بيوسف بطرس غالى ويرى أنه ظلم وأنه دافع مع القيادات العسكرية عن قناة السويس فى كتاباته وسلسلة محاضراته فى نقابة الصحفيين.
وأكد أن التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية فى مصر مهم لأنه مرتبط بالانفتاح مضيفا: "إننا نعيش حالة انتقالية بسبب التطور الرهيب فى التكنولوجيا".
وقال غالى إن أوربا وأمريكا كانت تؤيد التيارات الأصولية والإخوانية التى استغلت حقوق الإنسان لصالحها من خلال الضغط الأمريكى على الدول الأوربية وخوفهم من وقوع أعمال إرهابية داخل بلادهم، بالإضافة إلى أن هناك دولا تنفق الكثير من الأموال مثل قطر، وأن الإخوان رغم هزيمتهم فى الداخل إلا أنهم ما زالوا أقوياء فى الخارج".
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
التفسير الأقرب إلي الصواب