يواجه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، معارضة شديدة من نواب حزب المحافظين خلال تصويت اليوم فى مجلس العموم على مذكرة التوقيف الأوروبية.
ويعارض عشرات النواب المحافظين إعادة الانضمام لسلسلة مجموعة من تدابير الاتحاد الأوروبى الخاصة بالشرطة والقضاء، ومن بينها مذكرة التوقيف الأوروبية.
وقبل تصويت اليوم، أعادت وزيرة الداخلية تيريزا ماى دعمها لمذكرة التوقيف الأوروبية، محذرة من أنه إذا لم توقع بريطانيا على المذكرة، فإن دول الاتحاد الأوروبى سترفض تسليم المجرمين المطلوبين للملكة المتحدة.
ويقول مؤيدو المذكرة أنها لعبت دورا حيويا فى تأمين تسليم الدول المطلوبين فى جرائم كبيرة للمملكة المتحدة، بما فى ذلك مفجر هجمات 21 يوليو عثمان حسين الذى هرب إلى إيطاليا، والمدرس جيرمى فورست، الذى عاد من فرنسا لمواجهة محاكمة بشأن اختطاف فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.
ولكن بعض نواب المحافظين يعارضون هذا الإجراء؛ بسبب مخاوف من أن يكون من السهل جدا تسليم مواطنى المملكة المتحدة بتهم بسيطة نسبيا إلى دول قد لا يكون لديها أى ضمان لمحاكمة عادلة.
كاميرون يواجه معارضة قوية من المحافظين بسبب مذكرة التوقيف الأوروبية
الإثنين، 10 نوفمبر 2014 12:57 م
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون