تستأنف هيئة محلفين فيدرالية فى مدينة ديترويت الأمريكية مداولاتها بشأن مهاجرة فلسطينية انتهكت القانون الأمريكى لعدم كشفها عن إدانتها وسجنها فى قضية تفجير متجر بالقدس تسبب فى مقتل شخصين.
واتهمت رسمية يوسف عوده بالاحتيال على قوانين الهجرة بسبب عدم كشفها عن إدانة محكمة عسكرية إسرائيلية لها فى عدة تفجيرات وقعت عام 1969.
وسجنت عودة عشر سنوات قبل أن يطلق سراحها فى صفقة لتبادل الأسرى مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبدأت المداولات يوم الجمعة الماضى وتستأنف صباح اليوم الاثنين.
وتعمل عودة، البالغة من العمر 67 عاما، مدير مشارك فى شركة "شبكة العمل الأمريكية العربية" فى شيكاغو. وتقول إنها فكرت بأن السؤال حول الإدانات الذى طرح عليها فى استمارة المواطنة عام 2004 يشير إلى الإدانات بموجب القانون الأمريكى.
وأضافت أن السلطات الإسرائيلية قامت بتعذيبها من أجل الاعتراف بمشاركتها فى التفجيرات. ورفض القاضى فى ديترويت الإشارة إلى ذلك خلال المحاكمة.
