الخارجية السعودية: غلق المسجد الأقصى جريمة وتحدٍ للأمة الإسلامية

أكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى دليل على رفضها لجهود السلام وإفشالها وتنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تكريس اغتصابها للقدس الشريف وإدامة الاحتلال.

وقال خلال الاجتماع الوزارى التنسيقى لفريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون المعنى بخطة التحرك لصالح القدس الشريف وفلسطين المنعقد فى الرباط، إن تدنيس الأقصى وإغلاقه أمام المصلين لأول مرة فى التاريخ يعد جريمة نكراء وتحديا سافرا للأمة الإسلامية برمتها بل والمجتمع الدولى.

وأضاف فى تقرير نشرته صحيفة عطاظ السعودية أن اعتزام إسرائيل إصدار قانون لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا هو قضية كبرى لا يمكن السكوت عليها، وتستدعى اتخاذ موقف إسلامى تجاه تلك الانتهاكات وخطورتها، داعيا إلى تحرك إسلامى على الصعيد الدولى للاعتراف بدولة فلسطين تنفيذا للقرارات الدولية ذات العلاقة، داعيا لتقديم الدعم للفلسطينيين فى القدس لتعزيز صمودهم فى المقاومة.

وأوضح أن المملكة أدانت بأشد عبارات الإدانة إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين واعتداءات عصابات المستوطنين المحمية بقوات الاحتلال، واعتبرت المملكة ذلك عملا إجراميا ينتهك مشاعر المسلمين وسابقة خطيرة واستفزازا مباشرا لجميع المسلمين فى العالم، كما استنكرت المملكة بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بناء 1000 وحدة استيطانية فى مدينة القدس المحتلة.