الفيلم تدور أحداثه حول شاب متهم فى قضية تحرش باستخدام العنف ضد النساء فى الشوارع، وتطرق الفيلم للأسباب التى تدفع الشباب للتحرش من خلال رصد حياة "الشلاط" أو قناص النساء - وهو الشاب المتهم بجرح النساء باستخدام آلة حادة فى مناطق حساسة بأجسامهن- ومنها الملابس الضيقة التى ترتديها الفتيات والكبت الجنسى الذى يعانى منه الشباب وما إلى ذلك.
وناقش الفيلم الآراء المختلفة للقضية، حيث أوضح وجهة نظر هذا القناص الذى يفرغ عن رغباته المكنونة من خلال ممارسة العنف، ورصد معاناة الضحايا اللائى تعرضن للعنف بدون أى مبرر على يديه والذين مازالوا يناضلوا دون جدوى لأخذ حقهم من هذا القناص، بالإضافة لوجهة نظر الجهات الحكومية التى تنتظر انتهاء التحقيقات ولم تنس مخرجة الفيلم كوتر بن هنية وجهة نظر الدين الذى يرى أن النساء هم المخطئات من خلال مشهد شرح فيه أحد الشيوخ أن الإسلام أمر النساء بأن يضربن بخمورهن على جيوبهن بمعنى أن يرتدين حجاب يغطى حتى منتصف الجسد، وأن النساء هم الذين لا يلتزموا بتعاليم الدين.
وانتهى الفيلم ببراءة القناص من التهمة المنسوبة إليه وضياع حق الـ 11 ضحية اللائى تعرضن للعنف إضافة لتنويه أن حالات متشابهة تم رصدها فى العديد من البلدان العربية منها لبنان ومصر وسوريا.
عمرو حمزاوى وبسمة
إقبال جماهيرى على العرض
بسمة وحمزاوى يقفان فى الصف
الجمهور أمام القاعة
بسمة وحمزاوى
جمهور الفيلم
