رحب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بنظيره الجزائرى عبد الملك سلال، والوفد المرافق له، موضحا أن العلاقة بين مصر والجزائر تاريخية ومستمرة بين الشعبين.
وقال خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الجزائرى، اليوم الخمس، إن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ناقشت آفاق المستقبل والشراكة فى النجاح، فالجزائر لديها خطة طموحة فى مجالات كثيرة، حيث تم توقيع 17 مذكرة تفاهم بين مصر والجزائر فى مختلف المجالات.
إبراهيم محلب ونظيره الجزائرى يوقعان 17 مذكرة تفاهم بين البلدين فى مختلف المجالات
ولفت إلى أن اللجنة العليا المشتركة مع الجزائر ناقشت كافة المجالات، خاصة وأن الجزائر لديها برنامج طموح فى الإسكان، وهناك شراكات مصرية- جزائرية جديدة ستولد فى الفترة المقبلة.
وأضاف أن هناك تعاونا بين الجزائر ومصر لتزويد مصر بالغاز، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات تم توقيعها بالفعل بين البلدين، موضحا أن وزير البترول المصرى ونظيره الجزائرى سيبحثان مزيدا من التعاون فى مجالات الطاقة والبترول خلال الفترة المقبلة.
وأشار محلب إلى أن هناك نقلة كبيرة فى العلاقات المصرية والجزائرية، وأن الاتفاقيات الـ17 التى تم توقيعها اليوم مع الجزائر تعكس إرادة شعبين للتعاون بين البلدين.
وأوضح أن مجلس الأعمال المصرى الجزائرى سيعقد اجتماعه فى القريب العاجل بتشكيله الجدى خلال أسبوعين، موضحا أن اللجنة العليا المشتركة تطرقت لبعض المشاكل التى تواجه رجال الأعمال.
اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ناقشت آفاق المستقبل والشراكة فى النجاح
وأكد أن مصر ستستمر فى كونها أكثر الدول استثمارا فى الجزائر، موضحا أنه تم اتخاذ القرارات بتسهيل التأشيرات وزيادة خطوط الطيران بين البلدين.
ولفت إلى أن اللجنة تطرقت لحركة السياحة، وأنه سيكون هناك سياحة جزائرية بمصر، فالأيام المقبلة ستكون انعكاسا لأعمال اللجنة، وتابع: "اللجنة تسودها الشفافية والودية، وتم مناقشة كافة مشاكل المستثمرين ورجال الأعمال".
ومن جانبه، قال عبد الملك سلال، رئيس الوزراء الجزائرى، إنه سعيد بزيارته لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث سلمه رسالة من نظيره الرئيس الجزائرى، موضحا أن الجزائر كلها أمل فى تفعيل الرؤية مع مصر ولدينا رغبة أن نبنى محورا استراتيجيا بين الدولتين.
رئيس الوزراء يصافح نظيره الجزائرى بعد توقيع مذكرة التعاون بين البلدين
وأضاف أن الجزائر تؤمن بقوة مصر وتعمل على تعزيز العلاقات ودعم قوة مصر لأنه لابد وأن نتحكم فى شئون العالم العربى والإسلامى، موضحاً أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر تنم خلالها توقيع 17 اتفاقية وهو رقم قياسى مقارنة بعلاقتنا مع الدول الأخرى.
وأشار رئيس الوزراء الجزائرى، أن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ناقشت الأوضاع الأمنية ونعمل على عودة الأمن والسكينة لليبيا، وتابع: "كلنا ثقة فى مصر على أن تركز كل الجهود للمشاركة فى استرجاع وعودة الأمن للمنطقة العربية".
مناقشة جانبية بين إبراهيم محلب ونظيره الجزائرى بحضور سامح شكرى وزير الخارجية
وأكد خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء أنه مع غياب الأمن بالمنطقة العربية فانه لن يكون هناك اقتصاد أو ثقافة، فنعمل على عودة الأمن للمنطقة مهما كلفنا الأمر قائلا "هذا عهد الشرفاء".
وأوضح "سلال" أن الجزائر ومصر ستبنى جسرا حقيقيا للشعبين، أنه تم الاتفاق خلال اللجنة العليا المشتركة مع مصر، على خلق شركات مختلطة جزائرية مصرية لإنجاز مشروعات كبيرة فى الجزائر، وأنه تم مناقشة ملف الطاقة وسيتم تفعيل التعاون المشترك بين البلدين فى هذا المجال.
وأكد أن اللجنة تطرقت لملف الأمن بالمنطقة العربية والتأكيد على ضرورة مواجهتها، موضحا أنه فيما يتعلق بالإرهاب فإن الجزائر عانت وخاضت تجربة مواجهة الإرهاب، موضحاً أن هناك تعاونا مع مصر فى المستقبل لمواجهة الإرهاب. وتابع: "الإرهاب لابد وأن ننتهى منه لأنه السبب الرئيسى للانحطاط الذى تعانى منه كثير من الدول العربية"، وعلى العالم كله أن يدرك أنه لابد من استئصال الإرهاب.
إبراهيم محلب ونظيره الجزائرى فى طريقهم لعقد مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل التعاون بين البلدين
وأكد أنه لابد من التعاون لمكافحة الإرهاب، فالمنطقة تعيش فى ظل إرهابى دولى، والإسلام برىء من الإرهاب وهذه الأفعال الإجرامية.
مؤتمر صحفى بين رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى لإعلان تفاصيل تعاون البلدين فى مختلف المجالات
جانب من المؤتمر الصحفى
تعاون فى مجال الصناعة
تعاون فى مجال التعاون الدولى
تعاون فى مجال الخارجية
بالصور.. محلب ونظيره الجزائرى يوقعان 17 مذكرة تفاهم.. رئيس الوزراء: مجلس الأعمال "المصرى- الجزائرى" ينعقد خلال أسبوعين بتشكيله الجديد.. عبد الملك سلال: نؤمن بقوة مصر وسنتعاون معها لمواجهة الإرهاب
الخميس، 13 نوفمبر 2014 04:18 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ماشاء الله