استأثرت الأوضاع فى ليبيا بقدر كبير من اهتمام الجانبين المصرى والجزائرى، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، بقصر الاتحادية اليوم، الخميس.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى أكد على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين، وذلك فى إطار مجموعة دول جوار ليبيا، التى تتولى مصر فيها الشق السياسى، بينما تضطلع الجزائر بالشق الأمنى، وهو الأمر الذى يتيح تكامل الخبرات وتوظيفها للحفاظ على الدولة الليبية ووحدة أراضيها وصون مقدراتها، وذلك من خلال العمل المشترك على تنفيذ بنود مبادرة دول الجوار التى تم إعلانها فى 25 أغسطس الماضى بالقاهرة.
وقد أكد الرئيس على أهمية عامل الوقت بالنسبة للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مشيراً إلى أن التأخير سيؤدى إلى عواقب وخيمة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الجزائرى على التنسيق والتكامل مع مصر فى الشأن الليبى، لا سيما فى ضوء وحدة الهدف وهو استعادة استقرار الدولة الليبية وتقويتها، وهو الأمر الذى يتطلب وقفاً لإطلاق النار، وكذا منع تدخلات بعض الأطراف الخارجية فى الشأن الليبى مما يتسبب فى تأجيج الصراع هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة