البنتاجون: عملية قتل بن لادن سرية لسنوات وإلزام بـ«اتفاقية الكتمان»

قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن العسكريين الأمريكيين السابقين ملزمون بـ«اتفاقيات الكتمان» والامتناع عن الحديث بشأن تفاصيل العمليات العسكرية التى يشاركون فيها، وذلك بعد أن كشف ضابط سابق فى سلاح البحرية عن بعض تفاصيل عملية قتل زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، التى تمت فى مايو 2011.

وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون، إيمى ديريك فروست، فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الجمعة، أن من الأهمية بمكان بالنسبة لجميع العسكريين السابقين الالتزام بتوقيعهم على «اتفاقيات الكتمان»، عندما يودون المناقشة العلنية، عن المعلومات السرية أو الحساسة، أو الكشف عن جوانب نشاطهم إبان خدمتهم العسكرية الفعلية.

وقالت فروست، إن العملية العسكرية التى نفذتها وحدات القوات الأمريكية، والتفاصيل العائدة إليها، التى يشارك فيها الضباط والأفراد، يجب أن تبقى «سرية» لسنوات، وذلك فى ردها على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الضابط الذى تحدث عن تنفيذه عملية قتل بن لادن فى منزل بمنطقة آبوت آباد بباكستان.

وكان الأمريكى روبرت أونيل، الضابط فى البحرية الأمريكية سابقًا، أعلن عن مشاركته فى الهجوم على مخبأ بن لادن، وإطلاق النار عليه، وقتله، وذلك خلال فيلم وثائقى من جزءين، عرضته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، خلال الأيام الماضية، إذ روى تفاصيل العملية، وكيف تمكن من الوصول إلى غرفة نوم بن لادن.