ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الجهات الحكومية المختصة فى المملكة طلبت قطع العلاقات مع الشبكة التنزانية المعروفة بـ "كينجدوم ليدرشيب " تنزانيا ، وحظر التعامل معها بسبب تورطها فى أعمال مشتركة مع الجانب الإسرائيلى ، مشيرة إلى أن ذلك يأتى فى الوقت الذى تراقب المملكة بصرامة كافة التعاملات الاقتصادية ، وتحظر التعامل مع أى نشاط تكون اسرائيل طرفا فيه.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى وجه برقية إلى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أطلعه فيها على كافة التفاصيل الموجودة بشأن الشبكة ، وعلى الفور أصدر الدكتور الربيعة قرارا يقضى بمنع وحظر كافة التعاملات مع جميع الأطراف التى جرى تسميتها فى القرار بما فى ذلك تقرير الملتقى الاقتصادى الإسرائيلى التنزانى ، وما أعقبه من لقاء لمسؤولين فى وزارة المياه بتنزانيا أسفر عنها توقيع اتفاقية تشمل تعهد إسرائيل ببناء محطات تحلية لدار السلام.
وفى المقابل - بحسب الصحيفة - كشفت مصادر مطلعة عن تحركات لشركات سعودية على مستوى القطاع الخاص بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية للتعامل مع قائمة من أسماء الشركات التنزانية المهمة التى لم ترتبط بأى تعاملات مع الإسرائيليين من أجل استطلاع الفرص فى مجالات المياه وذلك من أجل المساهمة فى حل مشكلة تنزانيا المتمثلة فى ندرة المياه الصالحة للشرب ، وتحييد الدور الإسرائيلى الراغب فى استغلال هذه المشكلة.
