"نور البحيرة": رفع المصاحف فى 28 فبراير كلمة حق أريد بها باطل

علق سامح محمد بسيونى، عضو الهيئة العليا لحزب النور وأمين العضوية بمحافظة البحيرة، على دعوة محمد جلال المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية، للشباب إلى رفع المصاحف فى الثورة التى يدعون إليها فى 28 من الشهر الجارى، حيث قال: كفاكم أذى.. أليس هذا مما يعرض كتاب الله للامتهان من تمزيق أو وقوع أو إلقاء على الأرض فى تلك المظاهرات لاسيما عند حدوث اصطدام وكر وفر.. وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن حمل المصاحف إلى أرض العدو فى الجهاد حتى لا تتعرض للامتهان مع حاجة المجاهدين لقراءة القرآن فى مثل هذه الأحوال.

واستكمل فى بيان للحزب اليوم، قائلاً: أليس فى ذلك اقتداء من هذا التيار القطبى - الذى يرى أن المجتمع المصرى مجتمع جاهلى - بفعل الخوارج الذين اتهموا على رضى الله عنه والصحب الكرام والمسلمين معه بالكفر بحجة رفضهم لتحكيم كتاب الله لما رفع أهل الشام المصاحف على أسنة الرماح.

ونوه إلى أنهم بذلك يستجلبون عطف الشباب المحب لدينه بقوله: أم أن هذه الدعوة متعمدة لجلب استعطاف كثير من الشباب المحب لدينه ليكون وقوداً لتلك الثورة المزعومة، ثم بعد ذلك تتباكون على القتلى من هذا الشباب الطاهر وعلى امتهان المصاحف فى كربلائية جديدة تدفعون بها البلاد إلى مسارات دول الجوار (سوريا – العراق - ليبيا - اليمن).

واختتم تعليقه بقوله: وإنى لا أجد ما أقوله فى تلك الدعوة لرفع المصاحف فى تلك المظاهرات إلا قول على رضى الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل.