"هسهس" فريق شبابى يتواصل مع الشارع بشعار "ابتسم"

بعيدا عن السياسة والتوجهات والمنظمات، قرر فريق"هسهس" الشبابى أن يخرج عن السياق بإطلاق بعض الرسائل الخاصة بتقويم السلوك والتواصل مع الآخرين، من خلال طرح برنامج شبابى كوميدى بغرض النصح والإرشاد بطريقة غير مباشرة على قنوات يوتيوب.

ولم يكتفوا بذلك وحسب، إنما قرروا النزول إلى الشارع والتواصل مع الناس من خلال الفن والرقص والغناء، وكانت "ابتسم" هى أولى فعاليتهم التى ارتدوا بها ملابس المهرجين لإضحاك الناس بالشارع.

كما سيطلقون قريبا حملة "اتحدى شيطانك"، للبعد عن الصفات الذميمة، وعلى الرغم من ذلك اتهموا فى أحد برامج "التوك شو" بأنهم من الجماعات الموجهة سياسيا، ووضع اسمهم وسط جماعات لها آراء سياسية معادية للاستقرار، مما أشيع من أقاويل حولهم، وأعاد عليهم النظرات السلبية المتناقضة تماما مع هدفهم الأخلاقى طبقا لحديثهم.

"احنا مش ضنك ولا عفاريت دمنهور، احنا مجرد فريق شبابى كوميدى غرضه التواصل مع مجتمعه بشكل غير تقليدى"، هكذا بدأ حديثه عمرو سميح، أحد مؤسسى الفريق، مشيرا إلى الدور الحقيقى الذى يسعى الفريق لتحقيقه بعيدا عن السياسية وتوجهاتها قائلا": "فكرة الفريق مستوحاه من مبدأ أن الأشخاص المثابرين هم الناجون من اليأس، وعلشان كدة بنحاول نناقش المشاكل البسيطة اللى بيعانى منها مجتمعاتنا بشكل غير تقليدى من خلال برنامج شبابى كوميدى على قنوات يوتيوب، كمان قررنا الاحتكاك بالناس بشكل مباشر، والنزول للشارع وعمل فعليات مثل (ابتسم)، لرسم البسمة على وجوه المصريين، وهنطلق حملة (اتحدى شيطانك) لمساعدة الناس عن تجنب السلوكيات الذميمة زى السباب والعصبية وغيرها".

وعن عرض فيديو لهم بأحد برامج "التوك شو" ووضع أسمائهم وسط بعض الفرق التى لها توجهات وانتماءات سياسية مضادة لفكرة استقرار النظام الحالى، يقول: "فوجئنا بعرض فيديو للفريق أثناء حملة ابتسم ووضعه وسط أسماء فرق ثانية زى (ضنك وعفاريت دمنهور)، واتهامه بأنه له توجهات سياسة، وغرضه إثارة الجدل، فى الوقت اللى كل هدفنا فيه إننا نعمل حاجة خارجة عن السياق تعالج نقائص المجتمع بشكل كوميدى، الأمر اللى أحاط بنا الأقاويل والاتهامات من الناس فى غير حق".