قال هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب "الإصلاح والنهضة" الإجتماعى، إنه إذا ثبت وقوف دول أجنبية خلف المواجهات التى شهدها ساحل محافظة دمياط، فإن ذلك يعنى دخول مكافحة مصر للإرهاب فى منعطف جديد.
وأضاف فى بيان للحزب اليوم السبت، أن توقيت ومكان المواجهات لا يمكن فصله عن القمة المصرية اليونانية القبرصية الأخيرة، حيث تم الاتفاق على تعاون ثلاثى خاصة فى مجال الغاز بالمتوسط، وكذلك رفض الاستفزازات التركية.
وأكد عبد العزيز ضرورة تشكيل تحالف وطنى موسع، يكون بمثابة ظهير شعبى للدولة فى مواجهتها للإرهاب، خاصة فى ظل التهديدات المصيرية غير المسبوقة التى يتعرض لها أمن مصر القومى.
وشدد على أهمية هذا التحالف، حتى ترسل القوى السياسية الوطنية على اختلاف توجهاتها رسالة قوية للخارج على المستويين الإقليمى والدولى، بأن القوى الوطنية مهما كانت خلافاتها بشأن السياسية الداخلية تقف صفًا واحدًا ضد أى إعتداء خارجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة