"مؤسسة الأقصى": الاحتلال يستعد لافتتاح أنفاق على بعد 20 مترا من الأقصى

الأحد، 16 نوفمبر 2014 06:08 م
"مؤسسة الأقصى": الاحتلال يستعد لافتتاح أنفاق على بعد 20 مترا من الأقصى المسجد الأقصى
غزة ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أنفاق وقاعات واسعة أسفل منطقة باب المطهرة على بعد 20 مترا عن الحدود الغربية للمسجد الأقصى، وذلك بعد عمليات حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة فى الموقع استمرت لعشر سنوات.

وقالت "مؤسسة الأقصى" الناشطة فى الدفاع عن المقدسات الإسلامية بالأراضى الفلسطينية المحتلة ـ فى بيان صحفى مساء اليوم ـ إن عشرات العمال يقومون بأعمال شبه ختامية فى أطراف الموقع الواقع أسفل الوقف الإسلامى المعروف بوقف حمام العين – نهاية شارع الواد – فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة وليس بعيدا عن منطقة حائط البراق.

وأشارت إلى أن الاحتلال يخطط قريبا لافتتاح الموقع الذى يتضمن أنفاقا وقاعات واسعة استمرت عمليات الحفريات فيها أكثر من عشر سنوات بشيء من السرية وتحويله الى موقع تهويدى تحت اسم "خلف جدارنا".

وقالت المؤسسة إن الاحتلال الاسرائيلى قام على مدار عشر سنوات بحفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابى واسع، حفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربى للأقصى، حفريات تكشف عن قاعات واسعة فى الموقع ذاته.

وأوضحت أن من يقوم على مشاريع الحفريات والتهويد المذكورة كل من ما يسمى "صندوق الحفاظ على إرث المبكى" (المسمى الاحتلالى الباطل لحائط البراق) وهى شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة ، بالإضافة الى ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية"، وأن من بادر ومول هذا المشروع ابتداء هو جمعية ” عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.

وأكدت أن كل الموجودات الأثرية فى الموقع هى موجودات إسلامية عريقة وأبنية مقوسة وقناطر من فترات اسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال الاسرائيلى يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم ويدعى انها من تاريخ الهيكل المزعوم.

فى سياق متصل، حذرت "مؤسسة الأقصى" من استمرار الدعوات من قبل منظمات ومجموعات يهودية ومستوطنين لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى ، من بينها دعوة لاقتحام الأقصى غدا الاثنين.

وقالت المؤسسة إن دعوات وأخبار نشرت على المواقع الإلكترونية تدعو الى اقتحام المسجد الأقصى صباح غد الاثنين بدعوى "تخليد ذكرى الراب شلومو جورن- الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال خلال احتلال المسجد الأقصى عام 1967، ثم الحاخام الأكبر للمؤسسة الاسرائيلية – ومرور 20 سنة على وفاته، بمشاركة عدد من أفراد عائلته، ومعارفه، والسائرين على خطاه (على حد قول الدعوة).

واعتبرت أن هذه الدعوة وبرنامجها تصعيد خطير وإضافى بحق المسجد الأقصى ويكشف مخطط الاحتلال لمواصلة استهدافه والاعتداء عليه وانتهاك حرمته.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة