ومن جانبه، أكد مصدر مطلع أن غياب التيار جاء خشية الإذعان لمنهج الوزارة الذى يختلف فقهيا مع التيار فى الأحكام، والتى تناولت أسئلة حول حكم المضاربات فى البنوك والبورصة وحكم النقاب والصلاة بمسجد به ضريح، حيث تحلهم الأوقاف وتحرمهم السلفية ونجاح منتسبيها يعنى التخلى عن فتاويها بالتحريم.
وشهدت اللجان حضور 217 متسابقا ضمن 560 متسابقا تم اختبارهم، حسب تصريح الدكتور خالد عبد السلام حليمة مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف، مؤكدا أن الاختبار فى مستوى الخريج المتوسط وسوف يفرز عناصر جيدة تضيف إلى الخطاب الدينى وترضى الحاجات الروحية والدينية للجمهور.
ومن جانبه، اعتبر الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن اختبار اليوم هو بداية حقيقية لاختيار خطيب جيد وليس كمالة عدد، مؤكدا أن تصحيح النتائج ربما ينتهى الأحد المقبل على أن تعلن أسماء الناجحين لاختبارهم شفويا مرة أخرى للوقوف على مستواهم مع تعميم التجربة فى كل المحافظات، مضيفا أن الاختبار بمثابة فرز للعناصر الجيدة بعيدا عن العناصر المتشددة.
ويذكر أن الاختبار تناول موضوعات شائكة مهمتها الأولى ليس أختبار معلومات أو قدرات الخريجين بقدر فرز الأزهريين من المنتمين لجماعة الإخوان والدعوة السلفية، حيث تناولت الحديث عن أحكام البنوك ومضاربات البورصة وارتداء النقاب والصلاة بالمسجد الضى يوجد به ضريح وضلك لاختلاف وجهات النظر فى الأحكام بين الجماعات والأزهر.
فيما بدأ الممتحنون فى الانصراف من اللجان، منذ قليل، بعد الإجابة على 3 أسئلة الأول فى القرآن الكريم والثانى فى الأحكام الفقهية والثالث فى المعلومات العامة عن أحوال المسلمين فى بورما ومالى ونيجيريا والنيجر وإفريقيا الوسطى.
![... ...](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/mokhtargom3a.jpg)