"دبى السينمائى" يرصد تبعات الحرب السورية ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 02:28 م
"دبى السينمائى" يرصد تبعات الحرب السورية ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين مهرجان دبى السينمائى الدولى
خاص - اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف "مهرجان دبى السينمائى الدولى" اليوم الاثنين، عن القائمة الأولى للأفلام التى ستعرض ضمن برنامج "ليالٍ عربية"، خلال الدورة الحادية عشر للمهرجان، التى تُقام خلال الفترة من 10 الى17 ديسمبر المقبل.

وقال المدير الفنى للمهرجان مسعود أمرالله، إن البرنامج غنى بإبداعات صناع السينما من مختلف الدول العربية، إذ يتضمن أفلاما من فلسطين ولبنان وسوريا والإمارات ودول عربية أخرى.

وأوضح أن الافلام التى يعرضها المهرجان تتناول المتغيرات السياسية فى لبنان وتبعات الحرب فى سوريا والمآسى التى يعيشها الشعب السورى وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين إلى جانب العديد من أوضاع العرب داخل وخارج الوطن العربى.

وأضاف أن البرنامج يسلط الضوء على الواقع العربى عبر تقديم رواية سينمائية موازية للوضع الراهن، ما يجعل من البرنامج فرصة خاصة لرصد المتغّير فى الشخصية العربية.

ويقدم المهرجان فيلم "من ألف إلى باء" للمخرج الإماراتى على مصطفى راوياً حكاية أصدقاء فى رحلة تأخذهم براً من أبوظبى إلى بيروت لزيارة ضريح صديقهما الذى انتقل إليها قبل 5 أعوام، ولقى حتفه فيها أثناء العدوان الإسرائيلى على لبنان فى صيف عام 2006.

وتسلط المخرجة اللبنانية نادين نعوس فى فيلمها "هوم سويت هوم" الضوء على ما شهده لبنان من أحداث سياسية فى السنوات الأخيرة.

ويتناول فيلم "أنا مع العروسة" قصة 5 مهاجرين سوريين وفلسطينيين، يتم تهريبهم إلى السويد، عبر خطة جريئة تتمثل بتحويل الرحلة إلى زفّة عرس ليتجنبوا بذلك إثارة الشبهات.

وفى فيلم وثائقى بعنوان "مسكون" تتناول المخرجة السورية لواء يازجى الحرب فى سوريا، وترصد علاقة السوريين ببيوتهم أثناء الحرب وما يشعرون به حين يُجبرون على مغادرتها.

وفى تجربة إخراجية فلسطينية جماعية تأتى مجموعة تضم 9 أفلام قصيرة تحمل اسم "زمن معلق"، وتتناول تبعات اتفاقية أوسلو بعد مرور 20 عاماً على توقيعها، والتفريط بحقوق اللاجئين الفلسطينيين فى الدول العربية والشتات.

ويعرض المهرجان مجموعة أفلام فلسطينية لأول مرة فى عرض عالمى بعنوان "جنود مجهولون" وتضم 8 أفلام قصيرة أخرجها شبان فى تجاربهم الإخراجية الأولى، يتناول الأمل بمقاومة الاحتلال بأساليب بعيدة عن العنف.

وتقدم المخرجة وفاء جميل فيلمها "قهوة لكل الأمم" فى أول عرضٍ عالمى حيث يجبر الجيش الإسرائيلى عام 1948 عائلة "عبد" على مغادرة قرية "الولجة" كحال غيرهم من سكّانها، ليعيشوا فى مخيم "الدهيشة" للاجئين، لكن "عبد" سيبقى مصمماً على العودة إلى قريته، وأن يعيش فيها ليستعيد ملكيته لأرضه فى ظل ظروف شديدة الصعوبة.

وفى محاولته الصمود فى أرضه، فإنه يبنى له بيتاً مؤلفاً من غرفة واحدة، مصنوع من الخشب والصفيح، إلا أن الإسرائيليين سرعان ما يقومون بهدمه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة