قال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، إن قارة إفريقيا كانت حاضرة بالفعل فى التفكير المصرى، وفجأة تحولت إلى قارة مجهولة ولا نعرف ماذا يدور بها، وكيف تسير، فعلينا إعادة النظر إليها من جديد، والاهتمام بالوضع الثقافى بداخلها.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها المركز القومى للترجمة تحت عنوان "أفريقيا الأطماع والتحديات"، مساء أمس بحضور الدكتور حلمى شعراوى الرئيس السابق لمركز الدراسات الإفريقية لكتاب، والسفير السفير سمير حسنى مسئول ملف إفريقيا بجامعة الدول العربية، والمترجم أحمد محمود.
وأوضح مغيث أن خلال الندوة تناقش مجموعة من أهم الكتب المتخصصة فى الشأن الأفريقى ومنها كتاب" أفريقيا السلم والنزاع"،" التكالب على نفط أفريقيا "، وأخيراً الحركات الاجتماعية والديمقراطية".
ومن جانبه، استعرض المترجم أحمد محمود نصوص من كتاب " التكالب على نفط إفريقيا"، الذى قام بترجمته، قائلا: إن الكتاب يوضح اهتمام أمريكا الشديد بالنفط فى القارة الإفريقية، وأمالها فى السيطرة عليها، نظرا لوجود ١٠% من احتياطى النفط لديها، لتحل بذلك محل الشرق الأوسط فى حيازتها له.
وأوضح محمود أن سياسة وفساد رؤساء إفريقيا هى من تساعد فى تدهور تدهور الحالة الاقتصادية، داخل قارة إفريقيا، رغم أحتوائها على أبار نفط كبيرة.
وأكد محمود أن الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بنفط إفريقيا حيث إنها عقدت ندوات عام ٢٠١٢، يخص السياسية للنفط الإفريقى، وتناقش نفط غرب إفريقيا سيساعد على استقرار الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة