وزير العدل اللبنانى فى رسالة لداعش:الإعدام للإرهابيين خفف للمؤبد

أكد وزير العدل اللبنانى أشرف ريفى أن "الحكم بالاعدام فى حق الموقوفين الاسلاميين هو حكم مخفض إلى المؤبد".. فى الوقت الذى مدد فيه تنظيم داعش الارهابى المهلة التى منحها للسلطات اللبنانية لإبطال الأحكام الصادرة بحق الإسلاميين إلى الرابعة عصر اليوم بعد أن الثانية عشرة ظهر اليوم.

وقال وزير العدل اللبنانى - فى تعليقه على مهلة الساعتين التى أعطاها الخاطفون لإبطال الأحكام وإلا ذبحوا العسكريين- : "أكرر أن الحكم بالاعدام فى حق الموقوفين الاسلاميين خفض إلى المؤبد".

وأضاف : أننا التزمنا منذ تسلمنا الوزارة، بتسريع كافة الأحكام، وخصوصا أحكام الإسلاميين وأحكام نهر البارد والقضايا المتعلقة فيها، لا شك فى أن الدولة اللبنانية ارتكبت جريمة فى حق الموقوفين الاسلاميين عندما أخرت محاكمتهم 5 سنوات أو أكثر".

ونوه ب "جهود وزير العدل السابق شكيب قرطباوى الذى فى خلال عهده، بدأت المحاكمات وقال "أنا أكملت ما بدأ به وسرعت المحاكمات والتزمت أمام اللبنانيين بتسريع كل المحاكمات ولا سيما محاكمات الموقوفين الاسلاميين.؟ وفى هذا السياق أوجه تحية إلى قضاة المجلس العدلى الذى هم نخب بأخلاقهم وخبرتهم وسمعتهم وهم يعيشون حالة طوارىء واستنفار، للالتزام بالوعد الذى قطعناه للناس بمحاكمة الموقوفين الاسلاميين قبل نهاية السنة، وأدعو الأهالى إلى قراءة عميقة للأحكام، وهى أحكام بالاعدام مخفضة إلى المؤبد".

وردا على سؤال عما يقال إن الأحكام مبرمة ولا يمكن التراجع عنها إلا بعفو عام، قال: فى القانون اللبنانى هناك إما عفو خاص يصدره رئيس الجمهورية، وإما عفو عام يصدر عن مجلس النواب،مشيرا الى أن التفاوض يجرى عبر خلية الأزمة (لجنة وزارية ) وليس عبر القضاء، وان القضاء يقوم بواجبه وخلية الأزمة تقوم بواجبها.

وكان تنظيم داعش الارهابى قد اتصل بشقيق أحد العسكريين المختطفين وهددهم بإعدام العسكريين المختطفين إذا لم يتم إبطال الأحكام الصادرة بحق الموقوفين الإسلاميين يوم الجمعة الماضية ثم تلقت زوجة الجندى اللبنانى المختطوف خالد مقبل حسن اتصالا من تنظيم داعش الارهابى بتمديد مهلة ذبح العسكريين المختطفين إلى الرابعة من عصر اليوم.

وقطع أهالى العسكريين المختطفين طريق الصيفى فى وسط بيروت (وهو طريق رئيسى يربط العاصمة بشمال البلاد)، وهم يجلسون فى وسط الطريق.