الأمم المتحدة: وضع الشباب فى قطاع غزة "كارثى"

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 02:43 م
الأمم المتحدة: وضع الشباب فى قطاع غزة "كارثى" صورة أرشيفية
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت نتائج مسح لواقع الشباب عقب الهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن 85 % من الشباب خاصة النازحين ينتظرون بالدرجة الأولى إعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة، ويليها بنسبة 84 % يرغبون فى الحصول على وظيفة كأولوية لهم.

أعلن ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنتدى شارك الشبابى خلال مؤتمر صحفى عقداه فى رام الله بمناسبة الإعلان عن نتائج "تقرير حالة سكان العالم 2014" حول النتائج الرئيسية لمسح الشباب بعد الهجوم على قطاع غزة، فى عينة من الشباب مكونة من 800 شاب وشابة فى الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما، من داخل مراكز الإيواء وخارجها.

وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى فلسطين أندرس تومسن خلال عرضه للدراسة إن وضع الشباب كارثي، وهذا أمر يستوجب الحل نظرُا لأنهم الشريحة الأوسع والتى تمثل المستقبل.

وطالب الشباب بالحد من المظاهر السلبية للحزبية، والدعوة إلى الوحدة وإنهاء الانقسام، وفصل البعد الحزبى عن الخدمات، والمؤسسات المجتمعية، والحد من الواسطة والمحسوبية والتركيز على العمل مع الشباب المتضرر من الهجوم على قطاع غزة، والاستثمار فى الطاقات الموجودة، وتوجيهها بشكل إنتاجى بإنشاء مشاريع لتشغيل الشباب والتفكير بتعاونيات شبابية.

وشدد الشباب فى مطالباتهم على تطوير البرامج التعليمية بما يشمل توسيع التعليم المهنى وربط التعليم بمتطلبات المجتمع وسوق العمل والتوسع فى البرامج التدريبية، ومجانية التعليم الجامعي، وتأهيل المؤسسات الصحية القائمة، والكوادر الطبية، وإنشاء وحدات صحية تغطى جميع المناطق جغرافيا.

وأظهرت النتائج أن 45 % من النازحين أثناء الهجوم الإسرائيلى أقاموا داخل مراكز الإيواء و14 % عند الأقارب والأصدقاء، و10 % فى الخيام أو العراء.

وبينت أن 24 % أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الهجوم الإسرائيلي، وأن آثار الهجوم على العملية التعليمية لا تتوقف عند حد توقفها، أو الإضرار بالبنية التحتية للتعليم وأن 12 % من الشباب تعرضوا لإصابة أثناء الهجوم.

ويضاف إليهم 13 % تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى، وفى مجال سبل التعامل مع المشاكل الصحية وتعاطى العقاقير المسكنة، أفاد 44 % بأنهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية.

وذكر التقرير أن 48 % من المشاركين فيه لاحظوا زيادة كبيرة فى نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطى العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الهجوم الإسرائيلي.

وأفاد 11 % بأنهم لم يستطيعوا الحفاظ على عاداتهم بسبب الهجوم الإسرائيلي، كما أن هناك 30 % قالوا إنهم فعلوا ذلك بحدوده الدنيا، وأن غالبية الشباب (85 %) شعروا بالخوف أثناء أعمال العنف، كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء العنف لدى 57 % من الشباب.

كما أفاد قرابة نصف الشباب (49 %) من النازحين وغير النازحين بأن اعتمادهم الرئيسى فى تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء واحتياجات شخصية كان على التبرعات والمساعدات.

وتبلغ نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الهجوم الإسرائيلى لمجموع العاملين من الشباب 30 %، لأسباب تتعلق بحالتهم الصحية مما زاد من الصعوبات الاقتصادية التى تواجههم، وذلك بحسب 79 % من الشباب، فيما أفاد 19 % بأن أوضاعهم الاقتصادية لم تتأثر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة