وقد تعقب موقع "روسيا اليوم" تلك الشائعات التى زعمت أن الغيرة هى السبب الحقيقى وراء عدم حضور جولى وزوجها الممثل براد بيت حفل زفاف كلونى على المحامية البريطانية اللبنانية الأصل فى سبتمبر الماضى، وكانت جولى تحججت وقتها بانشغالها فى تصوير فيلمها الجديد.
أما عن سبب الغيرة فقد ذكر صحفيون متابعون لجولى أنها تعود إلى مكانة أمل المرموقة فى المجتمع الدولى ومجال حقوق الإنسان الذى تسعى جولى إلى تحقيق إنجاز به، والتى تعمل كسفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما أن سمعة أمل علم الدين الطيبة كمستشارة قانونية جعلتها محط أنظار دول توكلها دفاعا عن مصالحها، إذ إن اليونان مثلا تستعين بها لاستعادة آثار إغريقية من بريطانيا.
فضلاً عن أن البعض يرى نشاط جولى الإنسانى ما هو إلا رغبة منها فى تحقيق مجد شخصى وتحسين صورتها أمام معجبيها، ولكن أمل لم تكن الشهرة عاملا يدفعها للانخراط فى العمل الحقوقى والإنسانى، فهى تعمل به قبل أن ترتبط بكلونى بسنوات، قبل أن تسلط أضواء العالم عليها وعلى عملها.
ولم تعلق جولى أو أمل على تلك الشائعات، ولكن مقربون من أنجيلينا جولى نفوا صحة هذه الأنباء ووصفوها بالفقاعات الإعلامية ليس إلا، كما انزعجوا من فكرة الترويج لتلك الأخبار، لأنها تقلل من شأن انجازات أنجيلينا جولي، فهى نجمة لامعة وحائزة على جائزة الأوسكار وليست فى حاجة لمزيد من الشهرة.
الصحيفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة