استهل على إسماعيل دفاع المتهمين الـ8 و43 بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث روض الفرج" مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة قائلا "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وتابع الدفاع مطالبا المحكمة بأن تنتقل إلى مكان الواقعة ومسرح الجريمة لمعاينته على أرض الواقع، لبيان مخالفته لما جاء بأوراق النيابة والتى لم تنتقل لمعاينته واكتفت بمحضر تحريات المباحث، وطالب الدفاع بعرض شهود الإثبات من الأول إلى السابع بالإضافة إلى الشاهد محمد صالح سيد على الطب الشرعى لبيان ما بهم من إصابات وتاريخها والآلة المستخدمة وعما إذا كانت هذه الإصابات تتفق مع ما أدلى به الشهود فى تحقيقات النيابة وأمام المحكمة.
وتمسك الدفاع بأن تصدر المحكمة قرارا بإعادة تشريح جثة المجنى عليه إبراهيم سيد عبد الطيف.
جاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح رشدى، اليوم الثلاثاء، لمرافعة الدفاع فى محاكمة 80 متهمًا، من بينهم المحامى ممدوح إسماعيل "هارب" بقضية أحداث العنف التى شهدتها منطقة روض الفرج عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة