رئيس الوزراء اليمنى يبحث مع السفير الأمريكى أوجه التعاون بين البلدين

بحث خالد بحاح رئيس مجلس الوزراء اليمنى مع ماثيو تولر السفير الأمريكى لدى اليمن الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتحقيق التعاون المتميز بين مؤسسات التعليم فى البلدين وزيادة حجم المنح للطلاب اليمنيين للدراسة فى الجامعات الأمريكية.

وأعرب رئيس الوزراء اليمنى عن تقديره لمواقف الولايات المتحدة الداعمة لأمن واستقرار اليمن وللجهود الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة وثقته فى استمرار دعمها لتلك الجهود ومواصلة حشد الجهد الدولى المساند والمؤازر لمسيرة التنمية وعملية الاستقرار فى اليمن.

من جانبه أكد السفير الأمريكى ماثيو تولر استمرار بلاده فى مساندة الشعب اليمنى من أجل تجاوز اليمن لتحدياته الراهنة وصون أمنه واستقراره ووحدته..وأعرب عن تمنياته للحكومة اليمنية بالتوفيق والنجاح فى أداء مهامها.

ومن ناحية أخرى بحث اللواء محمود الصبيحى وزير الدفاع اليمنى مع السفير الأمريكى أوجه التعاون بين البلدين خاصة التعاون فى المجال العسكرى والمستجدات الراهنة على الصعيد الأمنى فى جانب مكافحة الإرهاب والدعم الإقليمى والدولى لليمن فى هذا الجانب بالإضافة إلى التعاون المشترك مع دول المنطقة فى مواجهة ومكافحة الإرهاب.

وجدد السفير الأمريكى عزم بلاده على مواصلة دعم القوات المسلحة اليمنية فى الجوانب الأمنية والعسكرية ووقوفها إلى جانب الحكومة فى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية خاصة ما يتعلق بالملحق الأمنى وضرورة دعم دول الإقليم لجهود اليمن وجيشها فى هذا الجانب.

كما التقى وزير الدفاع اليمنى اللواء محمود الصبيحى مع جين مارك السفير الفرنسى بصنعاء وبحث معه عددا من القضايا المتعلقة بجوانب التعاون بين البلدين خاصة ما يتعلق بالجانب العسكرى والأمنى والتعاون فى مجال التدريب والتأهيل فى المجال الأمني.

وأكد السفير الفرنسى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الدعم والتعاون فى المجالات العسكرية والأمنية المختلفة.

فى المقابل ذكرت وكالة "خبر" اليمنية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن مندوبين من وزارتى الدفاع والداخلية وصلوا إلى منطقة ضحيان بمحافظة صعدة، للقاء قيادة جماعة أنصار الله الحوثيين فى معقلهم بالمحافظة.
ونقلت الوكالة الناطقة بلسان حزب المؤتمر الذى يتزعمه الرئيس السابق على عبد الله صالح عن مصادر سياسية، أنه من المرجح أن تكون زيارة المندوبين لبحث استيعاب أفراد من اللجان الشعبية فى الوزارتين، مشيرة إلى وجود توجهات لضم عناصر اللجان التابعة لأنصار الله فى قوات الجيش والأمن.

كان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى قد ذكر فى لقاء مع قيادات وزارة الدفاع أن أنصار الله هم شركاء ولابد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع.