أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية اليوم الثلاثاء، بأنه من المقرر أن يُسمح لأول مرة لأفراد الجيش البريطانى باستخدام الهواتف الذكية الخاصة بهم أثناء فترة أداء عملهم، بينما سيُسمح للطيارين بحمل أجهزة الآيباد، وذلك فى إطار إعادة هيكلة الإجراءات الأمنية الرقمية من قبل وزارة الدفاع البريطانية.
وذكرت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، أن أفراد الجيش البريطانى وموظفى الخدمة المدنية فى وزارة الدفاع كانوا يخضعون لبعض القواعد الصارمة فيما يخص استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة، لكن الإحباط فى صفوف قوات وزارة الدفاع نما مؤخرا فى ضوء تجميد البروتوكولات الأمنية والتكنولوجية غير العملية التى كانت تتبعها الوزارة بفضل الثورة فى مجال تطوير الهواتف الذكية وتكنولوجيا الحواسب اللوحية.
وأوضحت الصحيفة أن مشكلة تطبيق هذا الأمر تتمثل فى كيفية معالجة مخاطر الإنترنت المحتملة المرتبطة بإدخال بيانات حساسة على جهاز شخصى، بينما تعتبر مسألة جنى الفوائد الضخمة من استخدام مثل هذه المرونة الرقمية داخل الجيش أمرا بالغ الخطورة، ولكنها تعد قضية تم استغلالها جيدا من قبل الشركات.
وأشارت إلى أنه وفقا للقواعد الحالية لوزارة الدفاع، فإن السبيل الوحيد الذى يمكن للفرد الدخول إلى أنظمة الوزارة، بما فيها السجلات الخاصة بها وجلسات الإحاطة أو حتى سياستها، يتم عن طريق شبكة مغلقة ومحكمة تديرها الوزارة.
وغالبا ما كان الجنود يصطفون من أجل الدخول إلى عدد محدد من الأجهزة داخل ثكناتهم أو للسفر لأداء مهام عادية كانت تتطلب الدخول إلى الإنترنت.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن أى جهاز محمول أو لاب توب سيتم منحه للجنود سوف يتم إعادة تصميمه بتكلفة باهظة داخل المملكة المتحدة لتلبية معايير التشفير الحكومى على مستوى عال.
وأفادت الصحيفة بأن سلاح الجو الملكى طلب الحصول على 300 جهاز آيباد لطياريه عقب ضمان الإجراءات الأمنية وطرق تشفير هذه الأجهزة من جانب شركة سيمانتيك للبرمجيات.
فاينانشيال تايمز:السماح لأفراد الجيش البريطانى باستخدام أجهزةالآيباد
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 11:28 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة