مقتل 4 أشخاص فى هجوم بالأسلحة البيضاء بمدينة مومباسا الكينية

ذكرت تقارير محلية أن أربعة أشخاص قتلوا طعنا فى مدينة مومباسا الساحلية الكينية وذلك بعد مداهمة الشرطة مسجدين واعتقال 251 شخصا يشتبه أنهم من الإسلاميين.

وأفادت صحيفة "ذا ستاندارد" بأن مجموعة من الشباب هاجموا المارة وقائدى السيارات بصورة عشوائية الليلة الماضية. وردد المهاجمون شعارات دينية وحملوا علما أسود اللون يرتبط بجماعة "الشباب" الصومالية المتشددة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة أن اثنين آخرين أصيبا بجروح خطيرة فى الهجوم.

ونقلت صحيفة "ديلى نيشن" عن مواطن يدعى أبو بكر عمر قوله "لقد طعنوا شقيقى عدة مرات فى ذراعه اليسرى ورأسه بينما كانت زوجته تراقب ما يحدث من مسافة قريبة. لقد نزف وفارق الحياة على الفور بينما كانت العصابة تتقدم إلى مناطق أخرى"

وقال مواطن آخر يدعى صامويل زيرو وهو فى العشرينيات من عمره وأحد الناجين من الهجوم إن العصابة هاجمت حافلة صغيرة كان يستقلها.

وأضاف "لقد حاولوا قطع رأسى باستخدام فأس صغير ولكننى تصديت للضربة بذراعى اليسرى ثم سألوننى عن اسمى ، فكان على أن أفكر بسرعة وأجبت "اسمى عمر".

وذكر زيرو أن أحد المهاجمين اقترح أن يشعلوا فيه النار بالوقود ، ولكنه استطاع الفرار، ويأتى الهجوم بعد القبض على 251 شخصا من مسجدين تم العثور فيهما على قنابل يدوية ومسدس وسكاكين واسطوانات مدمجة عليها محتوى جهادى.

ولقى شاب حتفه فى أحد المسجدين نتيجة إطلاق النار عليه بعدما تردد أنه حاول إلقاء قنبلة يدوية على قوات الشرطة.

وشهدت المدينة سلسلة من التفجيرات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية ، وذلك على خلفية دعم كينيا للحكومة الصومالية فى حربها ضد حركة الشباب.